بيان لعشيرة العطين - بني خالد بعد جريمة الرمثا
أصدرت عشيرة العطين - الصبيحات - قبيلة بني خالد، بيان استنكار للجريمة النكراء التي قام بها أحد أبنائها، والتي راح ضحيتها شاب من عشيرة الزعبي.
وتاليا نص البيان:
قال الله تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”. صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى، تستنكر عشيرة العطين - الصبيحات قبيلة بني خالد الجريمة النكراء التي قام بها أحد أبنائها، والتي راح ضحيتها الشاب المغفور له بإذن الله منذر حسن أحمد مفلح العبد الرزاق الزعبي. وإن هذا الفعل المشين لا يعكس قيمنا ولا مبادئنا، وهو مرفوض جملة وتفصيلًا من قبل جميع أفراد عشيرتنا.
نحن في عشيرة العطين - الصبيحات قبيلة بني خالد ندين هذا الفعل بأشد العبارات، ونؤكد تضامننا الكامل مع أهل الضحية، وكما نؤكد على دعمنا لتطبيق القانون، وأننا نقف إلى جانب العدالة في أن تأخذ مجراها.
نحن نؤمن بأن هذه مثل هذه الجريمة لا تُمثّل عادات العشائر الأردنية النبيلة ، ونعلن التزامنا بما تمليه علينا الأعراف العشائرية من نبذ للجريمة. ونرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يغفر للفقيد ويرحمه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واحتراماً لعاداتنا وأعرافنا العشائرية قمنا بتكليف العين الشيخ طلال الماضي العيسى للسير بالأعراف والعادات العشائرية النبيلة التي تربينا عليها والتي تحفظ مجتمعنا وتحمي وطننا.
وكان مصدر أمني أعلن اليوم أن بلاغاً ورد قبل ايام بوجود شخص مصاب بعيار ناري داخل منزله في لواء الرمثا مما أدى إلى وفاته، ومن خلال التحقيقات وجمع المعلومات جرى حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وأُلقي القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة وما زال التحقيق جارياً معه تمهيداً لإحالته للقضاء.
