ثمانية وسبعون عاما من العز والفخار
د. ريما زريقات
من كرك التاريخ وبعبق المجد ، أزجي اليكم أجمل معاني الحب والفخر والكبرياء في عيد الاستقلال الثامن والسبعين ، هذا اليوم الذي شكل علامة فارقة في بناء المملكة وتاريخها المشرف نحو المجد بقيادة هاشمية وتحت راية واحدة .
نعتز ونفخر بالتضحيات والبطولات التي قدمها الأجداد ونفخر ونسمو بعبق انجازات الهاشميين وقيادتهم على مر السنين ، نفخر بمنجز وطني نرفع به الهامات بكل شموخ وكبرياء ، انه الاستقلال ، يوم العزة والأنفة .
نفخر برفعة هذا الوطن ونفخر بعلم وازدهار وعمران وتطور ونفخر بقيادتنا وتوجيهاتها الحكيمة ونفخر بنهج استراتيجي نابع من خبرة وحنكة وأناقة الفكر والسريرة .
نفخر بوطن وقيادة رمز للمحبة والانسانية ، نفخر بوطن كان لنا وما زال وأصبح أيضا حضن دافئ وأم حنون لكل من لجأ اليه وطرق بابه ، نعم انهم الهاشميون منارة هذا الوطن ورمز أمانه .
منذ ثماني وسبعون عاما ونحن نشهد نقلة نوعية وازدهار وطني وعلى المستوى العربي والعالمي ، ازدهار بشتى المجالات والنواحي الاجتماعية والوطنية والاقتصادية والسياسية ، ازدهار بكل رفعة لعناصر وفئات وأطياف المجتمع الأردني .
وفي هذا اليوم ، لابد أن نكون يد واحدة وروح واحدة ونحافظ على الوطن الغالي وما حققه من سمو وعلو وعطاء لاينضب ، وفي يوم استقلالك يا وطني ، نجدد عهدنا بالوفاء والانتماء والولاء ماحيينا لنقدم لك الغالي والنفيس ، ونسطرعلى أرضك الطاهرة أجمل معاني وعبارات الفداء .
نفخر بخمسة وعشرين عاما من انجازات سيد البلاد ، قائدنا المفدى ، نفخر بانجازات نشمخ بها ونتباهى ونعلي الصوت بأننا هاشميو الولاء والانتماء ، كنا وما زلنا .
ثمانية وسبعون عاما من العمل الجاد والانجازوالعطاء وتحديث اقتصادي وسياسي واداري بمنظومة متناغمة ومتكاملة ومرتبطة بالنتائج ، وبخطى واثقة ، جعلت الوطن قصة نجاح وايقونة فخر وواحة أمن واستقرار ، فكل عام وأنتم وقائدنا الملهم وولي عهده والهاشميين بألف خير وعافية وسمو.