الملك: تهجير الفلسطينيين خط أحمر
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، السبت، بقادة دول عدة على هامش "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة من أجل وقف الحرب على غزة.
وحذر جلالته خلال لقاءاته من تدهور الوضع الإنساني في غزة حال حصول أي عمل عسكري بري، مؤكدا أولوية العمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان فورا.
وأشار جلالته في اللقاء الذي عقد على هامش قمة القاهرة للسلام إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي، محذرا من تدهور الوضع الإنساني في حال حصول أي عمل عسكري بري.
كما حذر جلالة الملك من أية خطوات تسعى لدفع سكان القطاع نحو التهجير القسري داخل الأراضي الفلسطينية أو إلى دول الجوار، معتبرا أن هذا الأمر مرفوض ويعد خطاً أحمر بالنسبة للأردن.
كما أكد جلالته وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين خلال لقائهما، السبت، ضرورة تكثيف بذل الجهود العربية وتوحيدها لوقف الحرب على غزة.
ولفت جلالته في اللقاء، الذي عقد على هامش قمة القاهرة للسلام التي تستضيفها مصر، إلى أولوية العمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار، وحماية المدنيين.
وشدد الزعيمان على أن استمرار الحرب ستودي بالمنطقة إلى منزلق خطير، ودوامة جديدة من العنف.
وعقد جلالة الملك السبت، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لبحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد على هامش قمة القاهرة للسلام، أن على المجتمع الدولي أن يدين استهداف البنى التحتية للمدنيين في غزة، والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والوقود.
وجدد جلالته المطالبة بالوقف الفوري للحرب على غزة وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى القطاع.
كما حذر جلالة الملك من أية خطوات للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم.
كما تلقى جلالته لسبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله الأوضاع المتدهورة في غزة.
وأكد جلالة الملك خلال الاتصال ضرورة تحرك المجتمع الدولي وبشكل فوري لوقف الحرب الدائرة في غزة وحماية المدنيين ورفع الحصار.
وحذر جلالته من تبعات ما يجري في القطاع على المنطقة والعالم، ومن خطورة تدهور الوضع الإنساني في حال حصول عمل عسكري بري.
وجدد جلالة الملك رفضه تهجير الفلسطينيين أو القيام بإجراءات تجبرهم على النزوح داخل قطاع غزة.