من نُصدق.. الخصاونة أم النسور؟

أعاد أردنيون تداول تصريحات لرئيس الوزراء الأسبق عبد الله النسور، حول الصخر الزيتي ومشروع العطارات.

وقال النسور إنه لدينا ثروة هائلة بمئات الملايين من الأطنان من الصخر الزيتي والذي يتحول إلى بترول سائل ومشتقاته، وإما إلى كهرباء مباشرة.

"الخصاونة الواهم".. لماذا انقلب 180 درجة؟ 

وأضاف: "ها نحن اليوم نبدأ مشروعا لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي المتوفر في بلادنا بكميات هائلة، وتشير الدلائل إلى أننا ثالث أغنى بلد في العام بالصخر الزيتي".

لكن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، نسف كل جرعات الأمل التي قدمها وحكومته على مدار الأشهر والأعوام الماضية بأن لدينا ثروات طبيعية مختلفة وبكميات ضخمة تبشر بتغيير حياة الأردنيين إلى الأفضل.

نقيب الجيولوجيين: تصريح الخصاونة "مصيبة عظيمة" 

الأخبار المبشرة كانت قد توالت على لسان الخصاونة شخصيا، ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، والمفارقة أن الخصاونة نفسه قال أواخر العام الماضي إن محافظة معان مليئة بالثروات مثل النفط والذهب.

لكن الخصاونة هدم كل الأماني بوجود الثروات الطبيعية في الأردن، وذلك عندما ذكر خلال جلسة حوارية في الجامعة الأردنية، مؤخرا، أن القول إن الأردن غني بالثروات والموارد الطبيعية هو مجرد "وهم".

الشوبكي: تصريحات الخصاونة "كارثية".. ثروات هائلة في الأردن

وأضاف الخصاونة أن الأردن ليس دولة غنية بالموارد الطبيعية والثروات، بل غنية بالموارد البشرية والشباب، والتزام والنظرة الاستشرافية التاريخية للقيادة.

التناقض بين تصريحات النسور والخصاونة دفعت أردنيين للتساؤل: "من نُصدق".