نصائح للوقاية من الإنفلونزا

يتساءل العديد من الأشخاص حول طرق الوقاية من الإنفلونزا، خصوصا في مواسم انتشارها.

فالجسم لا يكون فعالا في محاربة الفيروس عندما يدخل الهواء البارد الأنف والممرات الهوائية العليا؛ لذلك، يمكن للفيروسات، مثل نزلات البرد، أن تنتشر بسهولة أكبر خلال فصل الشتاء.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كشفت الصيدلانية كارين بيكر، عن أفضل السبل لحماية أنفسنا من أمراض الشتاء، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل "كوفيد-19".

وقالت بيكر: "نزلات البرد شائعة جدا لأن هناك أكثر من 200 فيروس يمكن أن تسبب الزكام، ولا يستطيع جسم الإنسان ببساطة بناء مقاومة ضدها جميعا. وبعض الناس أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد لأن جهاز المناعة لديهم ليس بنفس القدر من الكفاءة، وقد يكون هذا بسبب حالة طبية، أو مجرد تركيبهم الجيني".

وشاركت بيكر طرقها الخمس لمكافحة هذه الأنواع من الأمراض:

النظافة الجيدة

قالت بيكر: "إن أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بفيروس الشتاء، سواء كانت نزلة برد أو إنفلونزا أو كوفيد-19، هي ممارسة النظافة الشخصية".

وشرحت: "اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، ونظف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى".

تقوية جهاز المناعة

كشفت بيكر عن أن "تعزيز مناعتك هذا الشتاء هو أيضا مفتاح للوقاية من نزلات البرد. وللقيام بذلك، تأكد من حصولك على قسط وافر من النوم وتناول وجبات متوازنة. ومن المهم أيضا أن تظل نشطا، وأن تحصل على الهواء النقي، وأن تأخذ الوقت أيضا للتخلص من التوتر والاسترخاء".

وأضافت: "أوصي أيضا بالتأكد من حصولك على ما يكفي من ضوء الشمس، قد يكون هذا تحديا خلال فصل الشتاء في المملكة المتحدة، وبالتالي، يمكن أن تكون مكملات فيتامين D أيضا خيارا رائعا. ويجب عليك دائما التحدث إلى الصيدلي المحلي للحصول على المشورة والتوجيه بشأن توصيات المنتج".

الحفاظ على الرطوبة

أوضحت بيكر: "خلال أشهر الشتاء، من المهم جدا الحفاظ على الترطب"، ونصحت أن هذا يساعد في دعم الجسم في مكافحة الالتهابات والحفاظ على توازن درجة حرارة أجسامنا.

العلاجات

قالت بيكر: "توفر الصيدليات العديد من المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف السعال والبرد والإنفلونزا من جميع النواحي".

وأوضحت أنه "بالنسبة للحمى، قد يوصي الصيادلة ببساطة باستخدام الباراسيتامول أو الأيبوبروفين أو الأسبرين لخفض درجات الحرارة وتخفيف الآلام والأوجاع، والتي يمكن أن تكون جميعها أعراضا لنزلات البرد".

وأضافت: "باعتبار الباراسيتامول خط العلاج الأول لعلاج التهاب الحلق، فقد ثبت أنه يوفر راحة سريعة وفعالة".

وأشارت إلى أنه في حال كان المريض يكافح من أجل البلع، فإنه يمكن أن يعتمد الأقراص الملينة للحلق والبخاخات، كما يمكن استخدام بخاخات الأنف عند ظهور أولى علامات نزلات البرد للمساعدة في منع ظهور نزلة البرد أو تقليل مدة الإصابة.

الرعاية الذاتية

كشفت بيكر: "يمكنك تخفيف أعراض أمراض الشتاء في المنزل من خلال التأكد من حصولك على قسط وافر من الراحة. والاستحمام بالبخار يمكن أن يساعد في ترطيب ممرات الأنف والحنجرة. والتأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين سي من خلال تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في تعزيز مناعتك، ويمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة في تخفيف التهاب الحلق، وشرب السوائل الساخنة، مثل العسل الساخن والليمون، يمكن أن يهدئ أنفك وحلقك".