بعد حادثة رم.. المجالي: على الزوار التحقق من حجوزاتهم

 

ما تزال حادثة الاحتيال التي تعرض لها مواطنون الخميس الماضي في وادي رم من قبل إحدى الجهات المنظمة للحفلات، تتفاعل، حيث أكد مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اليوم الأحد، أن إحدى شركات تنظيم الفعاليات المحلية قد حصلت على موافقة بشكل رسمي لاستخدام ارض مفتوحة بالقرب من مضمار الهجن في منطقة الديسة لاقامة فعالية بالونات مضاءة قد غادر فيها منظمو الحفل في الساعة الاخيرة من الحفل ليتبين ان عددا كبيرا من الزوار قد قام بشراء تذكرة الحفل شاملا الاقامة والعشاء دون التزام الشركة منظم الحفل بتنظيم ذلك حقيقة، مما سبب ارباكا تطلب جهد الجهات الامنية المختصة لتأمين غالبية الحضور كونهم اصبحوا وسط الصحراء ولعدم توفر حجوزات في المخيمات القريبة.
 
وشدد المجالي على ضرورة قيام المواطنين والزوار بالتحقق من حجوزاتهم واي امتيازات يتم الاتفاق عليها مع جهات تنظيم الفعاليات والبرامج السياحية مسبقا من خلال التأكد بالاتصال المباشر مع اماكن الحجز وشركات النقل قبل التوجه لقضاء عطلتهم وخصوصا اذا كانت في اماكن بعيدة عن مواقع سكنهم وذات مرافق خدمية محدودة تلبي متطلباتهم في حال عدم التزام وايفاء بائعي البرنامج او الخدمة بتلك المتطلبات.

 

كما شدد  على ضرورة وعي الزائر الذي يشارك بمثل هذه الفعاليات والنشاطات السياحية حماية لهم من عدم الإيفاء بما تم الاتفاق عليه موجها كل متضرر لتقديم شكوى رسمية تضمن استرداد حقوقهم وحفاظا على سمعة السياحة وسلامة الزوار.
 

 

 
وحول تفاصيل الحادثة، قال الناشط عمر جهاد، في مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، إن إحدى الجهات نظمت حفلا في واردي رم مساء الخميس، وكان بمثابة نصب واحتيال على نحو 1500 شخص.

وأضاف أن الحافلات كانت ممتلئة بشكل شبه كامل عند نقاط التجمع، وتم نقل المواطنين الذين حجزوا مقاعدهم للذهاب إلى الرحلة عبر الحافلات ولكن بعد طول انتظار.

وأشار جهاد إلى أن منظمي الحفل كانوا لا يجيبون على الهاتف منذ أن بدأ التجمع للذهاب إلى الحفل.

ولفت إلى أن المتطوعين المرشدين كانوا لا يرتدون لباسا خاصا يُبرزهم.

وبين جهاد أن قيمة التذاكر المدفوعة تبدأ من 35 دينارا وتصل إلى 300 لفئة الـ"VIP".

وأضاف أن عددا من العائلات التي اقتطعت تذاكر فوجئت بأنه ليس لها "حجوزات" في وادي رم.

وتابع جهاد: لم يكن هناك تدقيق على التذاكر، وفي منتصف الحفل انقطعت الكهرباء، وبقينا وحدنا في وادي رم، وحينها اكتشفنا أن منظم الحفل جمع النقود وأمَر بقطع الكهرباء وتركنا هناك، كما أنه لم يدفع مستحقات عدد من سائقي الحافلات الذين غادروا المكان دون أن يُعيدونا إلى نقاط التجمع.

وقال: الشرطة ساعدتنا فيما بعد، مشددا على أن منظم الحفل ستتم ملاحقته قانونيا.