المياه: البرك الصحراوية حوّلت إلى مزارع خاصة
قال الأمين العام لوزارة المياه والري السابق الدكتور دريد محاسنة، إن فاقد المياه يشمل عدة عوامل، هي عدم وصول المياه إلى المستهلك، تسريب الشبكات نتيجة الزمن والتلف، فقدان وصول دور المياه نتيجة ترتب مبالغ مالية، والسرقة والاعتداء على خطوط المياه، التي وصفها بأنها السبب الرئيسي المؤرق للمسؤولين في القطاع.
ودعا محاسنة عبر قناة رؤيا، الأربعاء، إلى تطبيق القانون بعدالة وصرامة، مشيرا إلى أن الحكومة استدانت ما يزيد عن 250 مليون يورو، لإصلاح الفاقد المائي وعودته إلى نسبة 25%، التي اعتبرها معقولة.
وأوضح أن المصادر المائية المتاحة في الأردن قليلة جدا، إذ كانت تبلغ 14 حوضا مائيا بقي منها حوضين، وأن ما يحويانه من مياه يكفي لاستخدام 2 مليون نسمة في الأردن.
وتابع أن المياه المشتركة في الأردن وسوريا، كانت تزود الأردن بما يقدر 400 مليون متر مكعب سنويا، في حين لا يحتوي سد الوحدة حاليا 16 مليون متر مكعب من المياه بحسب محاسنة.
وعوّل محاسنة على مشروع تحلية مياه البحر الأحمر، قائلا إننا في صدد العيش بصيف حار عاما تلو عام، داعيا إلى تنظيم المياه الذاهبة إلى الزراعة التي تستهلك مياه بشكل كبير.
وعن الحصاد المائي، أكد محاسنة وجود برك صحراوية شرقي الأردن في الوقت الماضي، وأن معظمها اعتدي عليها وحولت إلى مزارع خاصة، وسرقة مياهها.
ولفت محاسنة إلى وجود مشكلة في عدم تطبيق القانون بصرامة وعدالة.