اليرموك تُسَكِّن 7 برامج أكاديمية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات

 

في إطار استراتيجيتها الشاملة لتعزيز جودة التعليم الأكاديمي وضمان التوافق مع معايير هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، أعلنت جامعة اليرموك عن استكمال تسكين سبعة برامج أكاديمية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات. تهدف الجامعة من هذه الخطوة إلى تحقيق التميز الأكاديمي ورفع جاهزية خريجيها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وقالت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي، الدكتورة فاديا مياس، إن التسكين في الإطار الوطني للمؤهلات هو عملية ربط البرامج الأكاديمية مع مستويات محددة ضمن هذا الإطار، مما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية ويسهل الاعتراف بالمؤهلات محليًا ودوليًا. وأضافت أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز مسارات التعلم والتطوير المهني للطلاب، وتساعد في تحسين جودة التعليم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من معارف ومهارات وكفايات.

وأكدت مياس أن الجامعة تسعى لتوسيع قاعدة برامجها الأكاديمية المعتمدة، وتحقيق التوازن بين المخرجات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل. كما أضافت أن الجامعة استكملت تسكين كافة برامج البكالوريوس والدراسات العليا.

وفيما يخص البرامج التي تم تسكينها حديثًا، أوضحت مياس أنه تم الموافقة على تسكين ثلاثة برامج في مجال تكنولوجيا الحاسوب، وهي: بكالوريوس علوم الحاسوب، وتكنولوجيا معلومات الأعمال، ونظم المعلومات الحاسوبية. كما تم تسكين برنامج هندسة الإلكترونيات والروبوتات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج بكالوريوس في كلية التمريض، الذي يسهم في دعم قطاع الرعاية الصحية بكفاءات مؤهلة.

وفي إطار تعزيز التخصصات الإنسانية، تم تسكين برنامجي بكالوريوس اللغة العربية وآدابها، واللغة العربية التطبيقية، بهدف دعم وتعزيز اللغة العربية أكاديميًا وبحثيًا.

جدير بالذكر أن الجامعة كانت قد قامت العام الماضي بتسكين ثلاثة برامج رئيسية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، شملت تخصصات الطب، والصيدلة، وعلم الاجتماع.

وختمت مياس بالقول إن جامعة اليرموك تؤكد التزامها المستمر بتطوير برامجها الأكاديمية وفقًا لأحدث المعايير الوطنية والعالمية، مع التركيز على تعزيز جودة التعليم، الابتكار، وربط البرامج بمتطلبات القطاعات الإنتاجية، وذلك في إطار توفير بيئة تعليمية متكاملة تساهم في تخريج كفاءات قادرة على المنافسة في سوق العمل، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.