البراري يكتب: ضربة مزدوجة لحزب الله وحركة أمل
حسن البراري
تسمية نواف سلام رئيسًا للوزراء في لبنان تمثل ضربة مزدوجة للثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل، حيث تعكس تراجع نفوذهما في الساحة السياسية اللبنانية.
وجاءت هذه الضربة بعد أن أجبر الثنائي على قبول جوزيف عون رئيسًل للبلاد. ويبدو أن نتائج الحرب مع إسرائيل أثرت بشكل واضح على موقعهما، إذ تشهد هيبتهما تراجعا ملحوظا في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالبلاد.
هذه التسمية - كما حدث مع جوزيف عون - تظهر تحولًا سياسيًا هامًا، يعكس توجيهًا جديدًا في إدارة الحكومة، ويؤشر إلى بداية مرحلة قد تشهد إعادة تموضع القوى السياسية في لبنان مع تغيرات متسارعة في توازناتها.