سفينة الأردن لاخوف عليها وربانها سليل الدوحة الهاشميه.
د. فوزان البقور العبادي - أمين عام حزب النهج الجديد
تسارعت الأحداث الجسيمه في المنطقة بعد توسع ساحة العدوان الصهيوني على الضفة الغربيه ودعوات لتفريغها بعد عملية المخيمات التي بدئها الكيان الصهيوني بداية هذا الشهر مرورا بإستهداف لبنان وجبهته الداخلية لتشمل اليمن من خلال إعتداء الكيان على ميناء الحديدة اليوم . كما أن ظهور مطامع الصهاينه أصبحت جلية في خلق عمق أمني حدودي لها في المنطقه وخاصة لبنان من جهة وتنفيذ مخططات التهجير القصري في غزة والضفة الغربيه بعد مرور ما يقرب من عام على بداية الحرب من جهة أخرى.كل ذلك شكل ضغط كبير على الأردن كونه هو المستهدف من مخطط التهجير . ليظهر سليل الدوحة الهاشمية مرة أخرى أمام المجتمع الدولي ويؤكد قوة ومنعة وصلابة الجبهه الداخلية للأردن ورفض هذه المخططات بشكل قاطع لا بل يرسل رسائل حادة وشديدة لاسرائيل وأعوانها مفادها الأردن هو الصخرة التي حطمت على مدار التاريخ مطامعهم وعنجهيتم وأحلامهم القبيحه في الوطن البديل ومشروع تصفية القضيه الفلسطينيه .لقد كانت دلالات هذه الرسائل واضحة جدا على الكيان ذاته قبل أن تكون على المجتمع الدولي فقد هرع رئيس وزرائهم ليلقي خطاب لم يستمع له إلا خونة الإنسانية محاولا حفظ ماء الوجه إن وجد وأقل ما يمكن وصفه فيه البحث عن أهداف وهمية او مبررات واهنة لتوسيع عدوانه الآثم فقد كان خطاب جلالة الملك عبدالله محرجا للكيان وحكومته وقد عراها أمام العالم أجمع . إن الأردن الذي دافع عن شرف الأمه على مدار عقود وقدم تضحيات وشهداء إرتوت أرض فلسطين بدمائهم.وحقق إنتصار في معركة الكرامه الخالدة لازال يشكل غصة في حلق هذا الكيان الى يومنا هذا. واليوم لايزال وسيبقى الأردن قويا بقيادته الهاشميه الحكيمه وجيشه العربي المصطفوي المقدام وشعبه العظيم بإذن الله تعالى.