رؤية ملكية سامية تحقَّقت في الأحزاب ونحتاجها والوطن بالوزراء...

أكرم جروان

بعين ثاقبة على حياة الوطن والمواطن تحقَّقت الرؤية الملكية السامية للملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز ، أيد الله مُلكه، حين صدرت الإرادة الملكية باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في البلاد والتي عملت على قدم وساق وسهر الليالي في إيجاد الأفضل للوطن والمواطن وأوجدت مشاركة الأحزاب ، المرأة والشباب في مواقع صنع القرار بإخراج قانون انتخاب نيابي جديد يواكب تطورات العصر ويحتضن الشباب والأحزاب معًا في صنع القرار.

وهذه أولى خطواتنا في المئوية الثانية من عمر الدولة يسجلها التاريخ بجهد وطني عظيم نحو التقدم والإزدهار في حياة الوطن والمواطن خلال المرحلة القادمة .

وكما نجح الوطن والمواطن والحكومة في تحقيق الرؤية الملكية السامية بتحديث المنظومة السياسية من خلال الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين بفوز ساحق لجبهة العمل الإسلامي وفوز القليل من الأحزاب الأخرى ، وهذا ما يصبو إليه الملك في تقليص عدد الأحزاب الفاعلة من أجل الوطن والمواطن فإننا نتطلع إلى إرادة ملكية سامية بتقليص عدد الوزراء إلى تسعة وزراء تقريبًا لنجد الفائدة التي تعود على حياة الوطن والمواطن معًا .
وهذا ما خطه قلمي منذ سنوات وما زال يكتب في ذلك.