دلالات سياسيه خطيرة على رفع ضريبة السيارات الكهربائيه..
بقلم أمين عام حزب النهج الجديد
د.فوزان العبادي
إن رفع ضريبة السيارات الكهربائيه بهذا التوقيت بالذات حتى لو علمنا بأن القرار إتخذ قبل الاعلان عن نتائج الإنتخابات البرلمانيه يشكل دلالة واضحه ورسالة خطيرة من قبل الحكومه للمجلس القادم بتركيبته ذات التيار الإسلامي من جهة والتيار الموالي من جهة أخرى تتضمن تحدي كبير لهذان التياران وتضعهم في مواجهة مباشرة في اولى جلسات المجلس .فهل سنرى تغيير حقيقي في التعاطي مع القوانين والقرارات الصادرة من الحكومه داخل هذا المجلس؟ وهل سيبدأ الإشتباك البرلماني لإثبات الذات داخله من قبل التياران الأكثر تأثر وتأثير فيه؟ أم سيتم تجاهله لتأجيل هذا الإشتباك لإشعار آخر بحجة وجود ملفات أهم على طاولة المجلس؟
هل سيبقى التغول على السلطه التشريعيه من خلال القرارات المنفردة أم سنجد شكل جديد للمجلس بصلاحيات تشريعيه ورقابيه؟أعتقد أننا لن ننتظر كثيرا قبل معرفة اجوبة هذه التساؤلات.
أما عن تجاهل القطاع الخاص الذي يعتبر شريك حقيقي للحكومات وهذا ما كنا نطرح ونطالب في برنامجنا الحزبي فهو واضح تماما في هذا القرار الذي إنعكس بشكل سلبي وسريع على قطاع المستثمرين في تجارة السيارات بشكل عام والكهربائية بشكل خاص …
أم هل ينطبق على الحكومه في آخر أيامها المثل الشعبي (جوز الطرمه يطلق ...وهي تفرش بالبيت)
سنرى ونتابع وللحديث بقية…