حكومة لم تستطع أن تقدم لنا إنجازا في سجلها سوى الجرأة على كسر ظهر المواطن
ارحيل الغرايبة
في بدايات تطور صناعة سيارات الكهرباء اتخذت الحكومة آنذاك قرارا بتقليل الضرائب عليها لتشجيع الناس على اقتنائها ، من أجل الاسهام في إيجاد بيئة نظيفة ، وتقليل انبعاثات الغازات العادمة ، وتقليل نسبة التلوث في الجو .. بالإضافة إلى تقليل فاتورة الوقود على المواطنين..
وعندما أقبل الناس على اقتنائها وأصبح هناك تزايد واضح في نسبة عدد سيارات الكهرباء لدى الناس..اتخذت الحكومة قرارا أخرق واحمق بزيادة نسبة الضريبة على سيارات الكهرباء إلى أربعة أضعاف وخمسة أضعاف مرة واحدة من ١٠٪ إلى ٥٠٪ و ٦٠٪ .. وزيادة في الغرابة اتخذت قرارا بتقليل الضريبة على سيارات البنزين ..!!
تناقض عجيب وأمر ليس له مبرر.. وهو ضد المنطق الصحيح وفيه تكذيب واضح لكل الدعاوى السابقة .. أين ذهبت نظافة البيئة؟ واين ذهب ادعاء الحرص على صحة المواطن ..
لدينا حكومة لم تستطع أن تقدم لنا إنجازا في سجلها سوى الجرأة على زيادة الضرائب وكسر ظهر المواطن وإثقال كاهلة في رفع أسعار الكهرباء والمياه والغذاء وفاتورة النقل والتدفئة والغذاء ونعالة الحرسي .. وفي الوقت نفسه بقي دخل المواطن ثابتا , ولم يزد مع ازدياد التضخم والأسعار ..وثالثة الأثافي أن الخدمة لم تتحسن مقابل التصاعد المتسارع بالضرائب والأسعار ..