المحيسن تكتب: في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا

{title}
أخبار الأردن -

د. بتول المحيسن

يحق لنا أن نحتفل بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الذي يصادف في الحادي والثلاثين من آب من كل عام مستذكرين حجم عطاء جلالتها في مختلف الميادين التي ادت إلى رفعة وازدهار وتقدم مسيرة البناء والنماء والتنمية المستدامة في المملكة بارادة وشجاعة مليكنا المفدى وجلالتها تقف إلى جانب جلالته الزوج والملك والحكيم وهي تؤمن بأن لها في الحياة رسالة كما أن لها دور عظيم عرفت حفظها الله كيف تنهض به باقصى درجات الثقة والعزيمة والاقتدار.

في عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله تعود بنا الذاكرة إلى محطات حافلة من مسيرتها المباركة التي كانت غنية بالكثير من الأفكار والمبادرات الخلاقة خاصة في دعم التعليم على سبيل المثال فجلالتها هي خير من كانت لها بصمات لافتة في متابعة مبادرة التعليم الأردنية، التي أطلقها الملك عبدالله الثاني في العام 2003 كمنظمة غير ربحية تبني شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الإصلاح التعليمي، حيث جهزت المبادرة العديد من المدارس الحكومية بتكنولوجيا المعلومات، وزودتها بمناهج متقدمة، وجلالتها هي التي أطلقت مبادرة مدرستي عام 2008 بهدف تحسين بيئة التعلم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية الأردنية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد المبادرة الموارد والمتطوعين والشركات الخاصة والمؤسسات لدعم المدارس الحكومية التي تعاني من الإهمال.

ونحن نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله نستذكر مبادرتها الريادية في عام 2006 عندما تم إنشاء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يهدف توجيه الأيتام فوق سن 18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في المجتمع.

اما الملكة رانيا ( الام والانسانة) ففي ذاكرتنا الكثير مما يكتب ويقال في هذه المناسبة السعيدة، كيف لا ودموعها على أطفال غزة حاضرة فينا ولا تنسى ومشاعرها جياشة وعواطفها صادقة وهي ترفع صوتها الشاجب للظلم والمستنكر للعدوان والرافض للاحتلال وافعاله المشينة، فمن غيرها قالت لا واعلنت عبر مواقع اكبر الصحف ووكالات الانباء العالمية أن ما يحدث في غزة فعل فاضح يرتكبه العدو جهارا نهارا وأن على العالم أن يتحرك لوقف بشاعه المجازر الاسرائيلية بحق الابرياء العزل.

في عيد ميلاد الملكة رانيا صور ومشاهد ومواقف تحفل بها الذاكرة وعلينا الثناء والاشادة بها وتقديرها لما كان لها من نتائج وأثار ايجابية دفعت بانجازات الوطن ومكتسباته قدما إلى الامام لان الملكة رانيا شجاعة ومتعلمه وطافت العالم وهي تنادي بدعم انسانية الإنسان ورعاية حقوقه دون النظر الى لونه او عرقه او جنسه او ديانته

كل عام وجلالة الملكة بالف خير والدعاء موصول لله أن يحفظها ملكة انسانة وأما رؤوم واختا للأردنيين والاردنيات وأن يطيل في عمرها لتواصل عطاءها المخلص فهي الينبوع الخصب الذي لن يجف بإذن الله

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير