هنطش: تعيين أشخاص غير مؤهلين ساهم في أزمة الأردن المائية

{title}
أخبار الأردن -

 

انتقد النائب السابق موسى هنطش بشدة إدارة وزارة المياه في الأردن، مشيرًا إلى أن الفاقد المائي يقدر بنحو 50%، وفقًا لما أعلنه رئيس الحكومة.

واعتبر هنطش أن سوء الإدارة والسرقات المائية هما السببان الرئيسيان في أزمة المياه التي يعاني منها الأردن.

وفي حديثه لإذاعة حياة إف إم، تساءل هنطش عن سبب إحالة الأمين العام للوزارة على التقاعد رغم كفاءته في إدارة ملف المياه، الذي يحظى بأهمية خاصة لدى جلالة الملك.

وأضاف أن تعيين أشخاص غير مؤهلين في مناصب داخل الوزارة قد ساهم في تفاقم الأزمة المائية، مؤكداً أن الوضع المائي في الأردن هو نتيجة للأخطاء الإدارية.

كما انتقد هنطش مشروع الناقل الوطني، مشيرًا إلى أن تكلفته ارتفعت من 3 مليارات دولار عندما كان محمد النجار وزيرًا للمياه إلى 4.5 مليار دولار في عهد الوزير الحالي، رائد أبو السعود.

وأكد هنطش أن المقترحات التي قدمت لحل مشكلة المياه لم تجد استجابة كافية، داعيًا المعنيين إلى الرحيل إذا كانوا غير قادرين على حل المشكلة.

من جانبه، أكد وزير المياه والري، رائد أبو السعود، أن الأردن أصبح من أفقر الدول مائيًا على مستوى العالم.

وقال إن حصة الفرد من المياه لا تتجاوز 61 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو ما يعكس أزمة حادة حيث تصل المياه إلى أي منزل يومًا واحدًا فقط في الأسبوع بسبب النقص.

وأشار أبو السعود إلى أن الأردن يفتقر إلى المصادر المائية السطحية مثل البحيرات والأنهار، وأقرب مصدر للمياه السطحية هو البحر الأحمر، بينما تتركز الكثافة السكانية في شمال ووسط البلاد.

وأوضح أن أي مشروع يضيف كمية من المياه هو مهم، مشيرًا إلى أن مشروع الناقل الوطني للمياه هو مشروع حيوي يمكن أن يحل المشكلة المائية حتى عام 2050.

وأضاف أن الأردن في مرحلة اختيار المستثمرين لمشروع الناقل الوطني، الذي يتضمن ائتلاف شركات فرنسية ذات تجارب ناجحة مع الأردن مثل مشروع مطار الملكة علياء ومحطة السمرا للمياه.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير