ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻔﺮزن أﻣﻬﺎت عازبات "السنجل مام"

{title}
أخبار الأردن -

 حلا الديري

حسب إحصائيات دائرة الأحوال المدنية والجوازات لعام [2022]، فإن الفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة هي الأكثر تصدراً لحالات الطلاق والخلع.ما يثير الدهشة والاستغراب، هو حديث مع فتاة تدعى "ليلى"، التي تبلغ من العمر 30 عاماً. من أجل تجنب وصمة العزوبية أو العقم، عبرت زميلتها التي بجوارها عن رغبتها في الزواج وإنجاب طفل، ثم خلع الزوج بعد ذلك.
وقد وافقت ليلى على الفكرة، مشيرة إلى أنها لا تريد تحمل أعباء المنزل من طهي وتنظيف للزوج.

يشير "ترند السنجل مام" إلى تزايد عدد النساء اللاتي يخترن الإنجاب وتربية الأطفال دون الحاجة إلى وجود زوج.

لم يعد هذا الخيار مقتصراً على حالات الطلاق أو الترمل، بل أصبح خياراً متعمداً تتخذه نساء مستقلات مادياً ونفسياً، يعملن ويرغبن في تكوين أسرة بأسلوب مختلف.

واﻗﻌﺎت اﻟﻄﻼق ﺣﺴﺐ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻨﺲ ﻟﻌﺎم2022
الفئة العمرية     الذكور    الإناث
أقل من 18    10    430
19-18    16    292
24-20    759    2105
29-25    2035    2031
34-30    1723    1723

ظواهر دخيلة:
ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺮﻧﺪاً ﺟﺪﻳﺪاً وﻣﺴﻤﻴﺎت وﻇﻮاﻫﺮ دﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، وﺗﻐﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.

ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻻﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ليلى وﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﻌﺪي ذﻟﻚ على اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء أﻣﺜﺎﻟﻬﻦ، ﻣﺜﻼ ﺳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻔﺮاغ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻣﺘﺰاﻳﺪ. ﺑﺪأت ﺗﻘﻀﻲ وﻗﺘًا أﻃﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮراً وﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳو ﻋﻦ ﺣﻴﺎة الآﺧﺮﻳﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ. ﺑﺪأت تشعر ﺑﺄن ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺎرن ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة واﻹﺛﺎرة اﻟﺘي ﺗﺮاﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮنت ﻓﻘﺮرت أن ﺗﻐﻴﺮر ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮ زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي ﻻﺣﻮل ﻟﻪ وﻻﻗﻮة. في ظل هذا الواقع فإن منصات التواصل الإجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولها تأثير كبير على مختلف جوانب المجتمع، بما في ذلك العلاقات الأسرية ومع إنتشار هذه المنصات نشأت أفكار غريبة بين أبنائنا ، وأظهرت لنا كيف يمكن أن تكون هذه المنصات سلاحاً ذو حدين.
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺮﻧﺪات ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﲆاﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ.

ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﲆ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺮﻧﺪات ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞاﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻇﺎﻫﺮة السنجل مام على نسب الطلاق، يمكن النظر في بعض البيانات

والإحصاءات منها، ارتفاع نسبة الطلاق في العديد من الدول، إرﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻄﻼق ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ إﻧﺘﺸﺎر إﺳﺘﺨﺪام

ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وزﻳﺎدة ﻋﺪد اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻌﺎزﺑﺎت، أﻇﻬﺮت اﻹﺣﺼﺎءات إرﺗﻔﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻌﺎزﺑﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺪﻳﺮن

ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻫﺬا اﻟﺘﺮﻧﺪ. ظاهرة السنجل مام وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﲆ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻗﺒﻮﻻً

لفكرة اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻌﺎزﺑﺎت، ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ وﺻﻤﺔ اﻟﻌﺎر اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻼق، وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﺸﻌﺮن ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦاﻟﺤﺮﻳﺔ ﻹﺗﺨﺎذ ﻗﺮار

اﻟﻄﻼق إذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻦ وﻣﺼﻠﺤﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﻋﲆ ﺣﺴﺐ إﻋﺘﻘﺎدﻫﻦ، أﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻹﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ

ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ إﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺎروﺗﻪ ليلى أنها تستطيع العمل والخروج أينما ووقتما تريد دون تدخل الزوج.

جلوس اﻷﺷﺨﺎص على مواقع اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﺄﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺘﺮﻧﺪاﺗﻪ ﻋﲆ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ،ﻣﻨﻬﺎ زﻳﺎدة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ واﻟﻀﻐﻮط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺗﻌﺮض اﻷﻓﺮاد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺤﻴﺎة اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺆدي إﱃ ﻣﻘﺎرﻧﺎت ﻏﻴﺮ واﻗﻌﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﻧﺎت ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺰرع ﺷﻌﻮراً ﺑﻌﺪم اﻟﺮﺿﺎ وﻋﺪم اﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ،ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﱃ ﺗﻮﺗﺮ وزﻳﺎدة إﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻄﻼق وقضاء وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﲆ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﺪ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻗت اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﻴﻦ اﻷزواج،ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﱃ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﻋﺎﻃﻔﻲ وزﻳﺎدة اﻟﻔﺘﻮر، وتسهل منصات التواصل الإجتماعي اﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ أﺷﺨﺎص ﺟﺪد وﺑﻨﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﺰواج مما ﻳﺆدي ذﻟﻚ إﱃ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ،وزيادة ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻼق. فهذا ما يؤكد لنا ﺗﺄﺛﺮ ليلى واﻷﺧﺮﻳﺎت ﺑﻬﺬه اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺮدن اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮون ﺑﺤﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ.

ﺗﺸﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن اﻟﻔﺌﺔ اﻷﻛﺜﺮ إﺳﺘﺨﺪاﻣﺎً ﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻲ اﻟﺬﻛﻮر. ﻫﺬا ﻣﺎ آﺛﺎر دﻫﺸﺘﻲ، ﺣﻴﺚ أن ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﻟﻬﺬه اﻷرﻗﺎم ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻷزواج ﻳﻘﻀﻮن وﻗتاً طويلاً ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻣﻘﺎرﻧﺘﺎً ﺑﺎﻹﻧﺎث،ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ إﻫﻤﺎل زوﺟﺎﺗﻬﻢ. ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﺗﺸﻌﺮ اﻟﺰوﺟﺎت ﺑﺎﻹﻫﻤﺎل وﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ اﻟﺰوﺟﻴﺔ، وﻳﻔﻀﻠﻦ اﻹﻧﻔﺼﺎل واﻟﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮدﻫﻦ، إذ ﻳﺠﺪن أﻧﻔﺴﻬﻦ ﻳﻌﺸﻦ ﻣﻊ أزواج ﺟﺴﺪ ﺑﻼ روح. ﻫﺬا اﻹﺗﺠﺎه ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻞ اﻟﺸﺎﺷﺎت ﻣﺤﻞ اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ اﻷزواج. ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮازن ﺻﺤﻲ ﺑﻴﻦ إﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﺑﻂ اﻷﺳﺮﻳﺔ. إذ أن ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻄﺮق ﻣﺘﻌﺪدة، ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ. اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻧﺎ إرﺗﻔﺎعلاً ﻣﻠﺤﻮﻇﺎً ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻄﻼق ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت، وﻫﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹرﺗﻔﺎع. ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺗﺮﻧﺪات ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻇﺎﻫﺮة "اﻟﺴﻨﺠﻞ ﻣﺎم" (اﻷم اﻟﻌﺎزﺑﺔ) ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺒﺎرزة وﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺼﺔ ليلى وﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً.
الخاتمة: رغم أن هؤلاء النساء قد اخترن التمرد على القيود التي فرضت عليهن، فإن هذه الخطوة في عالم مليء بالألوان المتغيرة والظلال المتشابكة، تظل قصة "ليلى " مع " السنجل مام" شهادة على تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي. بينما قد يُنظر إلى هذه الظاهرة كرمز للاستقلال الشخصي والشجاعة، فإنها تكشف أيضًا عن جوانب سلبية تظهر أن إختيار أن تصبح سنجل مام ليس دائمًا خيارًا إيجابيًا. غالبًا ما تكون نتيجة لظروف صعبة تتضمن تحديات كبيرة مثل الإهمال، والخيانة، والأعباء الاقتصادية والنفسية التي لا يمكن تجاهلها.
إن اتخاذ قرار الطلاق والانتقال إلى حياة فردية يحمل في طياته العديد من الصعوبات التي تؤثر على استقرار العائلات وحياة الأفراد. فكل خطوة نحو الاستقلال تأتي مصحوبة بتحديات معقدة ومؤلمة. وفي ختام هذه الحكايات، مثل حكاية ليلى ومثيلاتها، نجد أن ظاهرة السنجل مام تبرز كدليل على أن اختيار عيش حياة مستقلة ليس دائمًا حلاً مثاليًا، بل هو أيضًا انعكاس للضغوط والآلام التي تستدعي التأمل والتعامل معها بجدية وأكثر وعياً.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير