استقالة محمد ظريف مستشار الرئيس الإيرانيّ .. الخلافات الإيرانية إلى العلن

{title}
أخبار الأردن -

نقلت مصادر إعلاميّة، مقرّبة من إيران، أنّ محمد جواد ظريف، قدّم استقالته من منصبه كمعاون استراتيجي للرئيس الإيرانيّ.

وكان عاد وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، المعروف بـ"مهندس الاتفاق النووي الإيراني"، إلى الساحة السياسية، بعد توليه منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مكلفًا بمراقبة التطورات الوطنية والدولية وتحقيق أهداف الدستور، حسب بيان التكليف الذي نشره الإعلام الإيرانيّ.

وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي. وكان له دور محوري في الحملة الانتخابية لبزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية. 

وتأتي استقالته حسب مراقبين كنتيجة لتعمّق الخلافات داخل جسم أو أجسام الدولة الإيرانيّة بخصوص الرد على دولة الاحتلال الإسرائيليّ بعد اغتيالها نهاية يوليوز الماضي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، إضافة للخلافات حول تشكيل الحكومة التي اختار فيها بزشكيان ثمانية محافظين من أصل 19 عشر حقيبة وزارية مخلفًا صدمة لدى حلفائه الإصلاحيين، وكانت أشارت تسريبات، نفتها إيران، إلى خلافات حادة بين الحرس الثوري الذي يرى ضرورة الرد على انتهاك سيادة إيران وبين الرئيس الجديد وقريبين له أهمّهم ظريف الذين يرون إمكانية عدم الرد بالقصف المباشر لدولة الاحتلال. 

وكانت أشارت تقديرات إسرائيليّة أنّ إيران ستضرب دولة الاحتلال خلال الساعات القادمة، كما نقلت مصادر عن سي إنْ إنْ أنّ رد إيران سيكون في الثاني عشر من أغسطس الجاري، بعد هجوم مكثّف من حزب الله.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير