عمّان.. أربعيني يتعرض لعملية بلطجة وسلب بالسيوف والبلطات من قبل 5 زعران
قال الصحفي والكاتب فارس الحباشنة إن شابا أربعينيا تعرض الى عملية بلطجة وسلب بالسيوف و" البلطات " من قبل عصابة مكونة من 5 زعران.
وأضاف الحباشنة في منشور له على صفحته فيسبوك أن حادثة "البلطجة" وقعت قبل 17 يوما في شارع الجامعة الأردنية.
ووجه منشوره لوزير الداخلية مازن الفراية قائلا:
لعناية وزير الداخلية و مدير الامن العام
..
عودة البلطجة وعصابات " الاتاوات " الى عمان .
شاب أربعيني تعرض الى عملية بلطجة و سلب بالسيوف و " البلطات " من قبل عصابة مكونة من 5 زعران .
و حادثة "البلطجة" وقعت قبل 17 يوم في شارع الجامعة الاردنية .
و المعتدي عليه ، المسلوب سجل شكوى لدى مركز امن الشميساني في ليلة وقوع حادثة " البلطجة " ، و بعدما احضر
تقريرا طبيا قانونيا يفيد بتعرضه الى حادث شروع بالقتل .
و الشكوى مازالت بين يدي المركز الامني و لم يطرأ اي اجراء أمني و قانوني عليها .
والمشتكي في حالة صحية صعبة و حرجة .
ورغم تكرار طرقه ابواب مركز امن الشميساني في السؤال عن الشكوى و تحريكها ، و الى اين قد وصلت ؟ وهل
تم القبض على عصابة المعتدين " البلطجية" ؟!
و لماذا لم يحرك المركز الامني الشكوى
و يتابعها لغاية كتابة هذه السطور ؟!
و الغريب ، اكتفاء مركز امن الشميساني باجابة المشتكي ؛ بانه " لسه ما صار شيء على الشكوى" !
فهل هذا الجواب يقيم العدل ، و يشفي غليل المعتدي عليه ، و الذي تعرض الى عملية سلب
و طعن في البطن و الظهر ، و تشويه في الرأس و الوجه ؟!
اسئلة افردها امام وزير الداخلية و مدير الامن العام ، و كنت وجدت نفسي مضطرا الى الكتابة بعد مرور اكثر من اسبوعين على حادثة البلطجة وتقديم الشكوى لدى مركز امن الشميساني .
و علما ، ان حادثة البلطجة وقعت بالقرب من " فندق معروف " في شارع الجامعة الاردنية ، و الحادثة مرصودة صوت و صورة بكاميرات المراقبة ، وما أكثرها .
و اعتذر عن نشر صور المعتدي عليه لأسباب مهنية و انسانية بحتة .