الحرس الثوري الإيراني: الكيان سيتلقى ردا قاصما
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في مؤتمر صحفي، إن "الصهاينة سيتلقون رداً قوياً وقاصماً سيثبت لهم أنهم كانوا مخطئين."
وأضاف سلامي أن "الكيان الصهيوني اغتال رجلاً مجاهداً كان يناضل من أجل حقوق شعبه، وسيتلقى الكيان رداً قاصماً."
وأشار سلامي إلى أن "عملية الوعد الصادق كانت عملية استثنائية ومهمة في قلب كيان يدعي القوة."
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي إن "اغتيال إسماعيل هنية في طهران يُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي."
وأضاف: "على العالم أن يندد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني."
وأشار إلى أن إيران "تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها على أراضيها، ولا يحق لأحد أن يمنعها من الرد على من ارتكب انتهاكًا ضدها."
وأكد أن طهران لديها الحق في "تأديب الكيان الصهيوني وردعه وإيقاف جرائمه."
وتابع المتحدث: "اتخذنا الإجراءات الحقوقية والسياسية اللازمة ونتوقع من مجلس الأمن اتخاذ موقف. لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي، وسندافع عن أمننا وأمن أصدقائنا ومنطقتنا."
وأشار إلى أن "عددًا من الدول تواصلت مع طهران في هذه الظروف المعقدة في منطقتنا."
وذكر أن إيران "لا تسعى إلى زيادة التوتر في المنطقة وقد وظفت جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب." وأكد أن "ردنا على الكيان الصهيوني سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية."
وفيما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قال المتحدث: "الكيان الصهيوني لا يمكن أن يقوم بمغامراته دون تنسيق مع الولايات المتحدة. لا نحتاج إلى إرسال الرسائل عبر الوسطاء إلى الكيان الذي لا نعترف بشرعيته."
من جهته، نقل موقع والا عن مصادر إسرائيلية قولها إن ضربة غير متناسبة من قبل طهران ومن تصفهم بـ"وكلائها" ستؤدي إلى مهاجمة أهداف في عمق إيران واليمن ولبنان.
وأضافت المصادر للموقع الإسرائيلي أن الجيش يستعد لهجمات غير مسبوقة على قواعده بطائرات مسيّرة وصواريخ.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجمات على أهداف من المنطقة الحدودية إلى حيفا وتل أبيب وتدمير بنى تحتية.