الاقتصاد الأردني تحت المجهر: تحليل سلامة الدرعاوي
بإلهام: المهندس رائد الصعوب
في تحليل شامل قدمه الكاتب الصحافي سلامة الدرعاوي عبر قناة "التلفزيون الأردني"، تم تسليط الضوء على الوضع الاقتصادي في الأردن، مبرزًا التحديات الكبيرة التي يواجهها البلد نتيجة لتصاعد التوترات الإقليمية. يوضح الدرعاوي في تحليله كيف أثرت هذه التوترات على مختلف القطاعات الحيوية مثل السياحة، الاستثمار، والتحويلات المالية، وكلها تشكل ركائز أساسية لاستقرار الاقتصاد الأردني.
التأثيرات السلبية على ربحية الشركات
أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية إلى تأثيرات سلبية واضحة على ربحية الشركات في الأردن. فقد شهد النصف الأول من العام انخفاضًا في أرباح الشركات بنسبة 7%. هذا الانخفاض الكبير في الأرباح يفرض ضغوطًا كبيرة على عائدات ضريبة الدخل، حيث أن التراجع في أرباح الشركات ينعكس مباشرة على تحصيلات الضرائب. بالإضافة إلى ذلك، شهدت ضريبة المبيعات تباطؤًا نتيجة انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يعكس ضغوطًا اقتصادية واسعة النطاق.
الاحتياطيات الأجنبية وقوة القطاع المصرفي
على الرغم من التحديات الاقتصادية، سجلت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي الأردني زيادة طفيفة بنهاية العام الماضي، حيث بلغت 18.122 مليار دولار، بزيادة بنسبة 0.3% عن مستواها في العام السابق. يعكس هذا النمو الطفيف قدرة الاقتصاد الأردني على التكيف مع الظروف الصعبة.
كما أبرز الدرعاوي قوة القطاع المصرفي الأردني، حيث بلغت نسبة تعثر الديون 5%، وهي من أدنى النسب عالميًا. هذا المعدل المنخفض يعكس إدارة سليمة للنظام المصرفي وممارسات إقراض حكيمة، بالإضافة إلى رقابة تنظيمية قوية. هذه العوامل مجتمعة تساهم في الحفاظ على ثقة المستثمرين واستقرار الدينار الأردني.
التحديات المستقبلية وضرورة التأهب
بالرغم من الانتكاسات التي تعرض لها الاقتصاد الأردني، تبين المؤشرات المالية تماسكًا ملحوظًا. إلا أن استمرار التوترات الإقليمية وتأثيرها السلبي على القطاعات الاقتصادية الرئيسية يفرض تحديات كبيرة تتطلب من الحكومة رفع حالة التأهب واتخاذ إجراءات فعالة للتغلب على الضبابية التي تكتنف المشهد.
م. رائد الصعوب؛ بتوظيف الذكاء الاصطناعي
لا تفوت قراءة المقال الكامل للحصول على المزيد من التفاصيل والمعلومات القيمة. يمكنك قراءته عبر هذا الرابط: [مقالة الدرعاوي
](
)
