رئيس مركزي الميثاق يقدم ورقة عمل حول تاريخ الحياة السياسية في عهد جلالة الملك
استضافت الجامعة الأردنية، يوم أمس الثلاثاء 30 تموز 2024، ندوة هامة تحت عنوان “التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني”، أقيمت في مسرح كلية الفنون والتصميم. وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا وشهدت تفاعلًا قويًا من قبل الحضور.
شارك في الندوة كل من وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، معالي الدكتور مهند المبيضين، رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وقد ادار الندوة أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، عطوفة الدكتور زيد النوايسة، وبحضور رئيس الجامعة الأردنية ، معالي الدكتور نذير عبيدات.
وقد تناول النقاش أهمية التحديث السياسي ودور الشباب في العملية السياسية، بالإضافة إلى تقديم رؤية حزب الميثاق الوطني بشأن التحديث والتطوير.
وفي خضم حديثه، أكد وزير الاتصال الحكومي أن الحكومة ومجلس الأمة قدما كل الدعم لمشروع التحديث السياسي، مع التركيز على أهمية دور الشباب في نجاح هذا المشروع، خاصة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأشار المبيضين الى أن البرلمان المقبل سيضم 41 نائبًا من القوائم الحزبية، مع زيادة تدريجية في عدد المقاعد الحزبية حتى تصل إلى 65% من الأعضاء في المستقبل ، وأن الجامعات تشجع الشباب على الانخراط في الأحزاب، حيث أجريت انتخابات الطلبة كنموذج للانتخابات المقبلة.
وبدوره، قدم العين الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المجلس المركزي ورقة حول تاريخ الحياة السياسية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، واهمية التحديث السياسي ، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأهمية مشاركة الشباب، خاصة الطلاب الجامعيين، في الحياة السياسية.
رئيس الجامعة الاردنية عبيدات ، بدوره، سأل رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني حول حزب الميثاق ورؤيته وخطته الاستراتيجية وبرنامجه وما الذي يميز حزب الميثاق الوطني عن غيره من الاحزاب الاخرى.
فأجاب رئيس المجلس المركزي بأن الحزب يمتلك خطة استراتيجية متكاملة تتضمن 10 غايات و57 هدفًا رئيسيًا و200 هدف فرعي، بالإضافة إلى 955 مبادرة، والتي تم إيداعها في المكتبة الوطنية.
وتهدف هذه الخطة، بحسب الدكتور ناصر الدين، إلى معالجة مختلف جوانب حياة المواطن الأردني وتقديم حلول للملفات الحكومية في حال وصول الحزب إلى قبة البرلمان والحكومة.
وأوضح الدكتور ناصرالدين أن برنامج الحزب يركز بشكل خاص على دعم الشباب والمرأة، حيث يسعى الحزب إلى تمكين هاتين الفئتين وتعزيز مشاركتهم في العمل السياسي.
في ختام الندوة، أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بمستقبل التحديث السياسي في الأردن لا سيما بعدما اصبحوا مطلعين اكثر على برنامج حزب الميثاق الوطني، مشددين على ضرورة العمل على زيادة الوعي حول اهمية الاحزاب والانتخابات المقبلة وتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب.
وأكدوا أن تعزيز دور الأحزاب سيسهم في بناء مستقبل سياسي قوي ومستدام للمملكة وسيحقق أهداف الإصلاح السياسي.