هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الإثنين / الثلاثاء، هجومًا بالصواريخ على موقعين عسكريين غرب مدينة نوى في محافظة درعا السورية، وفقًا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تفاصيل الهجوم
وأفاد المرصد عبر تطبيق "إكس" أن "إسرائيل استهدفت بالصواريخ موقعًا عسكريًا غرب مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا".
وأوضح لاحقًا أن "إسرائيل هاجمت موقعين عسكريين لقوات النظام السوري في ريف درعا"، مشيرًا إلى استهداف كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران الذي تتمركز فيه قوات النظام وقوات الدفاع الجوي.
وأشار المرصد إلى أن المضادات الأرضية التابعة للنظام حاولت التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق في الأجواء خلال الهجوم. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
إحصاءات الضربات الإسرائيلية في سوريا
أكد المرصد أنه منذ بداية عام 2024، نفذت إسرائيل 55 هجومًا على الأراضي السورية، 39 منها جوية و16 برية. وأسفرت هذه الضربات عن تدمير نحو 111 هدفًا، شملت مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت الضربات الإسرائيلية في مقتل 180 عسكريًا، بالإضافة إلى إصابة 96 آخرين بجروح متفاوتة. وضمت قائمة القتلى:
23 من الحرس الثوري الإيراني
38 من حزب الله اللبناني
18 من الجنسية العراقية
45 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
42 من قوات النظام السوري
كما أكد المرصد "استشهاد 16 مدنيًا، بينهم طفلة و3 سيدات، بالإضافة إلى إصابة نحو 36 آخرين".
التحضيرات الإسرائيلية لمواجهة حزب الله
تأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه إسرائيل لتوجيه "ضربة موجعة" لحزب الله اللبناني، مع الحرص على "عدم الانجرار إلى حرب إقليمية واسعة"، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد. وتأتي هذه التحضيرات بعد كارثة سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن مقتل 12 طفلًا، رغم نفي حزب الله مسؤوليته عن هذا القصف.