حزب الله: المنطقة تواجه خطر الحرب المفتوحة
كشفت مصادر مطلعة من حزب الله، اليوم الاثنين، أن الحزب سيتعامل بحزم مع أي محاولة لاستغلال حادثة مجدل شمس لتوجيه ضربة للبنان.
وأكدت المصادر لـRT: "رغم نفي علاقتنا بحادثة مجدل شمس، فإن أي ضربة إسرائيلية على لبنان ستُعدّ عدواناً سيتم الرد عليه بكل تأكيد".
وأوضحت المصادر أن الحرب بين حزب الله وإسرائيل مستمرة منذ عشرة أشهر، وأن الحزب فرض قواعد معينة لهذه الحرب.
وردًا على سؤال حول كيفية تعامل حزب الله مع أي ضربة إسرائيلية محتملة، شددت المصادر على أن أي محاولة إسرائيلية لاستغلال حادثة مجدل شمس ستُقابل برد حاسم.
في سياق متصل، أبلغ حزب الله قوات اليونيفيل بأن أي تصعيد إسرائيلي باتجاه بيروت أو المدنيين سيؤدي إلى رد باتجاه العمق الإسرائيلي، مما قد يجر المنطقة إلى حرب مفتوحة.
وأفادت مصادر أخرى أن "أي رد إسرائيلي مهما كان حجمه، سيواجه برد مماثل". وأكدت المصادر أن حزب الله سيواجه أي خروج عن قواعد الاشتباك بتكلفة باهظة للعدو.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير أن إسرائيل "تسعى لإيذاء" حزب الله، لكنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب شاملة.
وأضاف مسؤولان آخران أن إسرائيل تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام. جاء ذلك بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد لتقييم الوضع.
وكان يوم السبت الماضي قد شهد مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل جراء سقوط قذيفة صاروخية.
وفي أعقاب ذلك، هدد المسؤولون الإسرائيليون بشن حرب على لبنان. ورد حزب الله نافياً أي علاقة له بالقصف الذي استهدف مجدل شمس، مؤكداً عدم مسؤوليته عن الحادثة.