انطلاق فعاليات "مهرجان جرش للثقافة والفنون"
انطلقت في السابعة من مساء الأربعاء تحت الرعاية الملكية السامية، فعاليات "مهرجان جرش للثقافة والفنون" في دورته الـ 38 ، تحت شعار "ويستمر الوعد"، وتحتفي الدورة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
وتتضامن فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان مع أهالي فلسطين وقطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويفتتح المهرجان فعالياته بحفل الافتتاح الرسمي، الذي سيقام في المسرح الشمالي بالمدينة الأثرية في جرش، وستقدم فيه مجموعة أعمال وطنية تتغنى بالأردن وتاريخه ودوره الكبير والمفصلي تجاه الأشقاء في فلسطين، فيما تبدأ فعاليات برامج المهرجان الفنية والثقافية والفكرية والفلكلورية اعتباراً من ظهر الخميس.
ويشتمل المهرجان على برنامج ثقافي فكري، يضم مجموعة من الأمسيات الشعرية بمشاركة شعراء من الأردن والعالم العربي، ومؤتمر تجديد الفكر النهضوي، وملتقى تحولات القصة القصيرة، كما يشارك بالمهرجان فنانون معروفون بالأغاني الوطنية والملتزمة، إضافة إلى نخبة من الفنانين الأردنيين.
وتشارك في المهرجان، مجموعة فعاليات فنية وثقافية وفلكلورية من فلسطين، مثل الشاعر عبد الله عيسى، والفنانة سناء موسى، و"فرقة صول" القادمة من قطاع غزة. والعيسى الحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب، كتب في المسرح والنقد والدراسات، ومجموعات شعرية أحدثها "سماء غزة.. تلال جنين".
فيما تعرف الفنانة سناء موسى بلقب "دكتورة الأغنية الفلسطينية" لحصولها على شهادة الدكتوراة في الأعصاب ولكونها تعرف من خلال صوتها بالأغاني الفلكلورية والتراثي الفلسطيني وتنقله للأجيال الجديدة وخاصة للمغتربين منهم.
فيما تواصل فرقة "صول" دورها التعريفي بالقضية الفلسطينية، وتحتفي بالجرح الفلسطيني وداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى، عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام، والفرقة ستقدم خلال حلفها في المهرجان، مجموعة أغنيات تم تأليفها خصيصاً، أثناء العدوان الجاري حالياً على قطاع غزة، ومنها أغنية "أولادي عصافير الجنة".