أرقام صادمة من صالونات التجميل الأردنية.. تراجع بنسب عالية

{title}
أخبار الأردن -

  كشف نقيب أصحاب صالونات التجميل، إياد سمارة، أن نسب الإشغال في صالونات التجميل للسيدات لم تتجاوز 50 % خلال موسم الصيف الحالي وذروة الموسم.

وأكد سمارة، وفقًا لما نقلته يومية الرأي، أن فصل الصيف يُعد الفترة الذهبية لقطاع صالونات التجميل، خاصة في شهري تموز وآب، حيث يشهدان عودة المغتربين، ونشاط حفلات الزفاف واحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة، بالإضافة إلى الأنشطة والمهرجانات.

ورغم ذلك، أشار سمارة إلى أن هذا النشاط تراجع بنسبة 40% مقارنة بالسنوات السابقة.

وتوقع سمارة أن يشهد القطاع زيادة في نسب الإشغال مع دخول شهر آب، بالتزامن مع احتفالات التخرج الجامعية وإعلان نتائج الثانوية العامة.

وأكد أن أسعار الخدمات في الصالونات تتناسب مع القدرة الشرائية للزبائن وتختلف حسب الصالون والمنطقة، بالإضافة إلى العروض التنافسية والتخفيضات التي تتيح خيارات متنوعة للعملاء.

ارتفاع أسعار مواد التجميل

وأشار سمارة إلى أن أسعار مواد التجميل ارتفعت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وأزمة باب المندب، وارتفاع أجور الشحن عالميًا.

وأوضح أن "العمالة الحرة" التي تقدم خدماتها في مواقع العملاء وتعلن عن نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل منافسة غير عادلة لصالونات التجميل التقليدية التي تتحمل تكاليف تشغيل مثل الإيجارات والتراخيص والخدمات العامة والضرائب واشتراكات الضمان الاجتماعي.

وأكد ضرورة منع ممارسة هذه العمالة الحرة للمهنة بدون ترخيص، وعدم السماح لهم بالعمل في المنازل.

تراجع مبيعات مستحضرات التجميل

بدوره، كشف نقيب تجار مواد التجميل والإكسسوارات، محمود الجليس، أن مبيعات مستحضرات التجميل شهدت تراجعًا بنسبة 80% خلال موسم الذروة، بسبب انخفاض السياحة وضعف القوة الشرائية.

وأكد أن فصل الصيف يُعد من المواسم التجارية الهامة التي ينتظرها العاملون في القطاع كل عام.

جهود لتعزيز المنافسة

أضاف الجليس أن التجار اعتمدوا على العروض والتنزيلات المستمرة لتعزيز المنافسة وتقديم أفضل الأسعار للمستهلكين للحفاظ على السيولة النقدية.

وأشار إلى أن مستوردات مواد التجميل انخفضت بنحو 30% مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة لارتفاع كلف الشحن وتأخر وصول البضائع. ورغم ذلك، فإن المخزون الاستراتيجي من مواد التجميل جيد، نظراً لضعف الإقبال في الفترة الماضية، ولأن مدة صلاحية العديد من المواد تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، مما يسهم في عرضها في الأسواق.

وتستورد المملكة مستحضرات التجميل من عدة دول، منها المملكة المتحدة، فرنسا، الهند، ألمانيا، الصين، جنوب إفريقيا، تركيا، إندونيسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، السعودية، أستراليا، مصر، فلسطين، العراق، إيطاليا، سورية، لبنان، الكويت، وسلوفينيا.

ويضم قطاع صالونات التجميل في المملكة 15 ألف صالونًا يعمل فيها نحو 40 ألف عامل. بينما يضم قطاع مستحضرات التجميل نحو 1700 منشأة تجارية يعمل بها نحو ستة آلاف عامل.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير