موسم الهجرة إلى العبدلي

{title}
أخبار الأردن -

جهاد المنسي


رويدا رويدا بدأنا نستشعر أن الانتخابات النيابية قد أزفت، وهذا بات يتجلى من خلال اتصالات هاتفية أو رسائل نصية لم تعد مقتصرة على الهيئة المستقلة للانتخابات، وانما بات مرشحون مفترضون يعتمدون على اتصالات فردية ورسائل نصية سواء لإعلان نيتهم الترشح او الحث على الاطلاع على أسماء الناخبين.

الحراك الخجول يأتي قبل 62 يوما من موعد الاقتراع الذي حدد في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، فيما يرجح حل مجلس النواب الحالي بعد منتصف الشهر الحالي على ابعد تقدير، حيث يكون المجلس بعد هذا التاريخ أنهى اربع سنوات الا أربعة اشهر بالتمام والكمال من عمره الدستوري، وهذا يعني إمكانية بقاء الحكومة الحالية في الدوار الرابع، ويكون بقاؤها او رحيلها بيد جلالة الملك.

الانتخابات النيابية المقبلة ستجري وفق قانون انتخاب جديد تم بموجبه رفع عدد أعضاء المجلس الى 138 عضوا منهم 41 عضوا وفق قائمة عامة حزبية، و97 عضوا وفق دوائر محلية، من بينهم 18 مقعدا خصصت للنساء وفق كوته للمرأة، فيما خصص للمسيحيين 7 مقاعد في الدوائر المحلية التي يبلغ عددها 18 دائرة، حيث خصص للمسيحيين مقعد واحد في كل من عمان/ الدائرة الثانية، ومأدبا والكرك والبلقاء والزرقاء وعجلون واربد الدائرة الثانية، كما خصص مقعدان للشركس واحد في عمان/ الدائرة الثالثة والمقعد الثاني في الزرقاء.
 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير