لهولاء أقول: أمام الدولة الأردنية مهمة واحدة تعرفها وتتحرك نحوها

{title}
أخبار الأردن -

حسين الرواشدة

ثمة من يريد من الأردن أن يذهب للضفة الغربية وفق ترتيبات وادوار جاهزة ومعروفة ، جرى طرحها مرارا في الماضي ، ليعيد التاريخ الذي تجاوزناه منذ اكثر من ثلاثة عقود ونصف ، وثمة من يحاول أن يُصنّف المصالح العليا للدولة الأردنية على مقاسات تتناسب مع أجنداته وارتباطاته ، ثم يدفع باتجاه تشكيل رأي عام لاختطاف تعاطف الأردنيين مع القضية الفلسطينية وتجييره لإحراج الدولة ، أو إضعاف موقفها،  تمهيدا لتمرير أي مخططات قادمة تصب في رصيد الكيان المحتل ، وتتناقض ، بالضرورة ، مع المصالح الوطنية للأردنيين ، والفلسطينيين أيضا.

‏لهولاء أقول: أمام الدولة الأردنية مهمة واحدة تعرفها وتتحرك نحوها بكل قوة وإرادة ، وهي الحفاظ على أمننا الوطني ومصالحنا ومنعة بلدنا واستقراره ؛ بوصلتها محددة نحو التهديد الذي يواجهنا من جهة حدودنا الغربية أولا ، ومن جهة حدودنا الشمالية والشرقيه ثانيا،  لن تسمح لأحد أن يتجاوز هذه الحدود تحت أي عنوان أو ذريعة، باسم التهجير أو التهريب أو غيرهما، وبوسع  الذين ينفخون في هذا الملف أن يهدأوا  قليلا ، وأن يتركوا واجب النصيحة المغشوشة التي يقومون بها لغايات في نفس "يعقوب" ..الأردنيون مع قيادتهم وجيشهم ومؤسساتهم يستطيعون أن يواجهوا بشجاعة واقتدار كل المخططات التي تستهدف بلدهم ، سواء أكانت من الخارج ، أو من وكلائه المتربصين ببلدنا الدوائر.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير