شركة البترول الوطنية ومشاريع التنقيب.. سر خطير أم لغز غائر؟
بقلم أمين عام حزب النهج الجديد / د. فوزان العبادي
إنطلاقا من واجبنا ودورنا المحوري كأحزاب وطنية بالبحث عن الحقيقه بشكل دائم وتقديمها للمواطن مجردة وشفافه. نفتح اليوم ملف أحد شركاتنا الوطنية الهامة جدا والتي تعتبر مثارا للجدل بشكل مستمر كما أن عيون الأردنيين كلما ضاق الوضع الإقتصادي تتجه نحوها عل وعسى يكون هناك خبر أو بصيص أمل لوجود الذهب الأسود أسوة بالدول المجاورة لنا .
ومن هنا نستعرض بأولى صفحات هذا الملف تساؤلات عديدة تحتاج إلى إجابة واضحه وسريعه من ادارة هذه الشركة بشكل خاص ومن حكومتنا الكريمة على العموم.
لتطفو على السطح أهم هذه الإستفسارات والأسئلة ...
((ماذا بعد زجاجة نفط الزواتي التي أهديت للرئيس قبل ٣ أعوام ؟؟؟))هل لحقها براميل أم إكتفت شركة البترول بهذه الزجاجه؟؟ وماذا عن إمتيازات الحفر الممنوحة خلال هذه السنوات لعدة شركات عربية وأجنبية دون أن يظهر لنا مدير شركة البترول بأي تصريح يوضح ماذا يحدث بإستثناء تصريحات خجولة من الحكومه كل حين وحين؟؟وإلى أين يتجه إنتاج الغاز في بئر حمزة؟؟ أما الحديث عن مصروفات الشركة ورواتب مجلس الادارة والمدير العام فهذا من المحرمات التي يصعب الحديث عنها ..خاصة أنها و أسوة بشركاتنا ومؤسساتنا الوطنية الأخرى تحمل أسماء النخب التي نذكرها ونتحدث عنها دائما كحزب ونشير لها من باب التنفيعات والمجاملات التي تستنزف ثروتنا ومقدراتنا الوطنية!!! فهل نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة الشركة وترشيقها وتطوير معداتها؟أم بحاجة إلى إعادة النظر بطريقة إدارة الشركة وخاصة العليا ؟ ببساطة هل أكثر من ٧ سنوات لبعض القيادات الادارية في الشركة لازالت غير كافية لتقييم أدائها ؟ وهل ستبقى أحلام الأردنيين بالنفط لاتتجاوز إسم منشأة وطنية تحمل الإسم فقط؟!!
هذه الأسئلة وغيرها سيحملها حزب النهج الجديد ويضعها على طاولة الحكومة والمواطن .وسيكون للحديث بقية بإذن الله تعالى.