راصد: البرلمان الحالي يُعتبر الأكثر غرابة

{title}
أخبار الأردن -

شبّه مدير مركز الحياة راصد، الدكتور عامر بني عامر، العمل في مركز راصد بأنه يشبه العمل في حقل ألغام، للدلالة على صعوبة البحث عن الحقيقة. وأكد أهمية التشبيك مع جميع أجهزة الدولة لتحقيق أهداف المركز.

وفي مقابلة مع الدكتور هاني البدري عبر برنامج "نيران صديقة"، تحدث بني عامر عن إيجابيات مجلس النواب التاسع عشر، حيث وصفه بأنه مجلس مفتوح وسهل التعامل معه، كما أشار إلى سهولة الحصول على المعلومات، وذكر العلاقة الجيدة التي تربط مركز راصد برؤساء المجلس.

أما فيما يتعلق بسلبيات المجلس، فقد أشار إلى غياب المجلس عن العديد من المفاصل الهامة، مثل أحداث معان. كما أن المجلس كان الأقل في استجواب الحكومة، حيث سُجلت 91 استجوابًا، ولم يُناقش أي منها مع الحكومة بحسب ما ذكره مركز راصد.

وأوضح أن عدد الكتلة الفاعلة في المجلس يبلغ حوالي 25 نائبًا من أصل 130 نائبًا، وكان هؤلاء النواب يوجهون الأسئلة ويحضرون الجلسات ويقدمون المداخلات.

وتحدث بني عامر عن الملفات الصعبة الوصول إليها، مثل مكافآت النواب والحوافز وتكاليف السفر، مشيرًا إلى أن رواتب النواب قُدرت بمبلغ 2 مليون دينار، وفقًا لتقديرات مركز راصد.

وأشار إلى أن البرلمان يُعتبر الأكثر غرابة من حيث التجميد والفصل وسحب الثقة، حيث تم سحب عضوية نائبين وجُمدت عضوية نائبين آخرين، بالإضافة إلى وفاة ثلاثة نواب.

وبالنسبة لقضية الإعفاءات الطبية وتأشيرات الحج، أوضح بني عامر أنها قد تم تقليصها ومحاصرتها في عهد المجلس التاسع عشر، مشيرًا إلى ضبط المجلس من قِبل الحكومة.

وتوقع بني عامر أن يضم المجلس القادم ست كتل برلمانية مؤثرة تقودها ستة أحزاب، وأن ثلاثة أحزاب ستحصل على نسبة 25 مقعدًا. وأضاف أن مركز راصد قام بحملة "2 مليون ناخب" لتعزيز المشاركة في الانتخابات النيابية.

وفيما يتعلق بالرشوة الانتخابية، أوضح بني عامر أنه يرفض تسميتها بالمال الأسود، وأشار إلى أنها ستكون تحديًا للناخب، وتوقع أن تكون هناك حالات رصد للرشوة الانتخابية في الانتخابات المقبلة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير