لن ينجو أحد من العدالة

{title}
أخبار الأردن -

إبراهيم القعير

"أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مراراً على أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمنع تصاعد الصراع. هذا الصراع ليس مجرد صراع، بل هو حرب من أجل الحرية والاستقلال من الاحتلال الصهيوني، وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية والشرعية التي رفضتها الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن عدة مرات باستخدام الفيتو. يمكن لوقف تمويل الأسلحة المحظورة دوليًا والدعم المالي الذي يقدمه الولايات المتحدة يوميًا للكيان الصهيوني المحتل أن يساهم في وقف الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية تمثل مقاومة شاملة لشعب بأكمله وليس فقط فصيل معين من الشعب. تتعرض الضفة الغربية أيضًا للقتل والإعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية، بالإضافة إلى اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت في المخيمات والمدن، بالإضافة إلى اغتيال القادة في الخارج.

الرئيس الأمريكي بدل أن يتصل بنتنياهو لوقف الحرب، يجب أن يتصل بأمير قطر والرئيس المصري للضغط على المقاومة في فلسطين، مما يظهر غياب العدالة والقانون والإنسانية.

لن ينجو أحد من العدالة مستقبلاً بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني، وستكتشف الشعوب الصهيونية أنها أصبحت مرتزقة لحماية عصابات الاحتلال التي أصبحت منبوذة عالميًا ومارقة.

الثورات الطلابية في الجامعات تشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد كما كانت قبل 7 أكتوبر، وأن شعاراتها الكاذبة بشأن الإنسانية وحقوق المرأة والطفل والديمقراطية قد انهارت، وأصبحت دولة بلا أخلاق.

"فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) المائدة"

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير