قصة موظفة السفارة الأمريكية بعمان.. ذهبت معه إلى الشقة ثم ادعت اغتصابها

نجا شاب ثلاثيني من تهمة اغتصاب موظفة تعمل في السفارة الأمريكية في عمان، حيث نال البراءة من محكمة الجنايات وصادقت محكمة التمييز على القرار.

العلاقة بدأت بين الطرفين بعد لقاء في إحدى مديريات الترخيص في عمان الغربية، إذ تحدثا لبعض الوقت ثم تبادلا أرقام الهواتف، لتبدأ علاقة استمرت لخمسة أيام قبل أن يعرض الشاب على المشتكية بتناول الطعام في منزله.

وبعد حوالي 20 يوما من الواقعة، تقدمت الموظفة بشكوى ضد الشاب بتهمة تعرضها للاغتصاب في شقة المتهم بمنطقة مرج الحمام.

واعتبرت المحكمة أن المتهم لم يمارس بحق المشتكية أي ضرب من ضروب الإكراه أو التهديد أو الحيلة والخداع، وأن المشتكية ذهبت لوحدها وبمحض إرادتها إلى شقة المتهم لتناول طعام العشاء، مع علمها أنه يسكن لوحده.

كما أظهرت نتائج التحقيق بعد الاستماع للإفادات أن المشتكية قدمت رواية متناقضة وغير منتقية حول ما جرى معها من واقعة الزنا بموافقة الطرفين إلى الادعاء بأن المشتكي قام بالاعتداء الجنسي عليها بالإكراه.

وقررت محكمة الجنايات الكبرى إعلان عدم مسؤولية المتهم عن جناية الاغتصاب خلافا لقانون العقوبات مستندا الى ان ما جرى جاء من باب توافر الرضا من المشتكية، ما دفع مساعد النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى للطعن بالقرار تمييزا، إلا أن محكمة التمييز ردت التمييز وأيدت قرار عدم مسؤولية المتهم.