سميرة توفيق تكشف مؤامرة ضدّها في الأردن (فيديو)
كشفت المطربة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق تفاصيل "مؤامرة" تعرضت لها في الأردن، على يد موسيقيين كبار، بقصد إحراجها وإفشال وصلتها الغنائية أمام العاهل الأردني الراحل الحسين بن عبد الله.
وقالت خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني إنها بعد غنائها في الإذاعتين اللبنانية والسوريّة، طلبها وزير الإعلام الأردني صلاح أبو زيد لحفل الافتتاح في بلاده عام 1959.
وأوضحت أن الوزير الراحل تواصل مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، لاستقدام فنانين لبنانيين إلى الحفل، طالباً بالتحديد صاحبة أغنية "أسمر خفيف الروح" (كلمات وألحان توفيق النمري)، فحضرت توفيق مع والدها ووالدتها إلى لقائهما في "استديو بعلبك"، حيث وافق ولي أمرها من دون الاطلاع على العقد، مع شرط واحد بزيارة القدس.
واعتلت توفيق المسرح خلال حفل الافتتاح بحضور الملك الحسين وزعماء وشخصيات كبيرة، لكن خمسة أعضاء من الفرقة الموسيقية ورئيسها، عزفوا على طبقة مرتفعة غير المتفق عليها، فطلبت إصلاحها من دون جدوى، فما كان منها إلّا الانحناء أمام الملك والذهاب باكيةً إلى خلف الكواليس، حيث لحقها الحسين مواسياً، وواعداً إياها بانطلاقة مدوّية من الأردن.
وأضافت: "تمت دعوتي إلى الأردن لاحقاً من أجل إحياء الأغاني التراثية والفلكلور الأردني، وتمّ تسجيل الأسطوانات وتوزيعها إلى جميع الدول العربية وإذاعاتها من خلال سفارات الأردن. هكذا بدأت شهرتي العربية وصرت تحت الأضواء".
وشدّدت توفيق خلال المقابلة، على عمق علاقتها بالملك الراحل ونجله الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا.
وتاليا الفيديو: