رسالتين (إلى وإلى)

عمر أبو شريعة

١-الأخوة منظمو وقفات غزة لابد أن تراقبوا  هتافات (بعض الهتيفة) ،بأن تكون شعاراتهم مدروسة موجهة لأجل "دعم غزة" لا موجهة للمقاهرة والمراجدة وحرف بوصلة الوقفة وإثارة نقاط مثيرة لحساسية  الدولة ولكثير من المواطنين المرتابين من بعض الشعارات ،فليبتعدوا عن أطر (الأشخاص) والفصائل والمفردات المستفزة  ولا تضيقوا واسعاً وكونوا رجال القضية ، قضية كل مسلم وعربي لا رجال فلان ولا علان ولا الفصيل الفلاني ولا العلاني ، نعم نشيد بمن يقاوم العدو في غزة لكننا "نحن وفلان" "كلنا رجال القضية" لا رجال أحد 

ولابد من الإبتعاد عن هتافات الإساءة لهذا الجهاز او ذاك ومتابعة بعض من يهتف بذلك ويسبب الأجواء المشحونة وحرف بوصلة الوقفات

٢- لابد لأصحاب القرار إعادة تذكير أنفسهم في كل وقفة ليلية للناس بحجم الألم والقهر الذي يعيشه الأردني بفعل ذاك الإجرام الصهيوني وعجزهم عن إيقاف ذاك الإجرام ، وأن ذاك الغضب "قد يحرف بعض الهتافات" هنا او هناك , فليكن التعامل معها بما تقتضيه حكمة الموقف و قدرة الإستيعاب.

- دكتور إنت سمعت الشعارات؟

- نعم كنت هناك وشاركت في بعض الوقفات، بعض الشعارات "رائعة جامعة قوية" ، وبعضها الآخر مستفز ، أجملها كان شعار ((لن تركع أمةٌ قائدها محمد)) وأسوأها كل شعار مبني على "المراجدة والمجاكرة"!!