بيان دولي مشترك: لا بديل للطرق البرية لإيصال المساعدات لغزة
أصدرت حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية قبرص والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وقطر بيانا بشأن المشاورات الوزارية الخاصة بتفعيل ممر بحري لتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واتفقت أطراف الاجتماع على أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر من إسرائيل إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، كما اتفقوا على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيستكمل الممر بشكل هام ومرحب به.
والتزم المشاركون بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى جمهورية قبرص في خلال أسبوع 18 آذار/مارس لتلقي إيجازات مفصلة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأمريكي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وسيجري كبار المسؤولين أيضا مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.
وأعاد المشاركون التأكيد على أن هذا الممر البحري قادر – بل ويجب – أن يندرج ضمن جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كافة الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة وعمليات التسليم الجوي المتواصلة، وذلك من خلال العمل الوثيق مع المنسقة سيغريد كاغ المكلفة بتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة وتنسيقه ومراقبته والتحقق منه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720.
وشددوا على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية لتتيح وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.