رسميا.. دول تعلن موعد رمضان

أعلن مفتي أستراليا ومجلس الأئمة الفدرالي ومجلس الإفتاء الأسترالي ومجلس الفتوى والتحكيم الشرعي، رسميا أن يوم غد الإثنين هو المتمم لشهر شعبان، وأن الثلاثاء 12 أذار هو أول أيام شهر رمضان المبارك في استراليا.

بدوره، حدد المجلس الاوروبي للإفتاء والبحوث موعدي بداية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك.

وقال المجلس الاوروبي إن الحسابات الفلكية الدقيقة بالنسبة لهلال شهر رمضان لعام 1445هـ تؤكد أن الاقتران سيكون على الساعة 09:01 (التاسعة ودقيقة صباحا) حسب التوقيت العالمي الموحد (جرينتش GMT) من يوم الأحد (10) مارس/آذار2024م الموافق 29 شعبان 1445هـ أي ما يوافق الساعة 12:01 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة.

مركز الفلك الدولي يحدد مناطق ظهور هلال رمضان حول العالم (صور) نشر مركز الفلك الدولي صورا توضح وضع دول العالم بشأن إمكانية رؤية الهلال مساء اليوم الأحد، باستخدام برنامج المواقيت الدقيقة. أما بالنسبة لإمكانية رؤية الهلال مساء jornews

وعليه يمكن رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم 29 شعبان 1445هـ في الأمريكتين على نطاق واسع منهما وفق المجلس الأوروبي.

وبهذا يكون شهر شعبان لهذا العام 29 يوما.

وفي الأردن، أعلن رئيس الجمعية الفلكية عمار السكجي، أن رؤية هلال رمضان في الأردن والمنطقة العربية تبدو "غير ممكنة" اليوم الأحد، بناء على الحسابات والمعطيات الفلكية للهلال.

وكشف السكجي أن "علم الفلك الحديث يعتبر الاقتران المركزي بداية الدورة القمرية (التولد أو المحاق) أو بداية الشهر القمري"، موضحا أن "الاقتران سيكون بالنسبة لمدينة عمان وضواحيها في تمام الساعة 12 ظهرا من يوم الأحد 10 مارس 2024، ويمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس بنحو 13 دقيقة، ويكون عمره من الاقتران وحتى غروب الشمس 6 ساعات و40 دقيقة".

مفتي المملكة: هلال رمضان تولّد ظهر اليوم أكد مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، أن رؤية هلال رمضان غير ممكنة الأحد؛ وفقا لحسابات فلكية، مشيرا إلى أن هذه الحسابات أكدت تولّد الهلال بالفعل jornews

ويتحرى المواطنون والمقيمون في الأردن، مساء اليوم الأحد، رؤية هلال شهر رمضان، بدعوة من مفتي عام المملكة أحمد الحسنات.

وتفتح مديريات الإفتاء في كل محافظات المملكة أبوابها لاستقبال الشهادة برؤية هلال شهر رمضان، حيث قال الحسنات إن "دائرة الإفتاء انتهجت منهجا علميا دقيقا في مراقبة الأهلة، يقوم على المعطيات العلمية ودراسة التقارير التي تقدمها الجهات ذات الاختصاص من علماء الفلك الذين يقومون بالحسابات الدقيقة لرصد الأهلة، وتدارس المعطيات العلمية لظروف رؤية الهلال في العالم الإسلامي على اختلاف المطالع".

وأكد المفتي العام خلال ندوة نظمها المركز الجغرافي الملكي، بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، والمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء، والجمعية الفلكية الأردنية: "عدم وجود أي فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي".

وشدد على "ضرورة التعاون بين علماء الشريعة والمختصين بالفلك في تحري هلال رمضان، وتحديد أشهر السنة القمرية التي ترتبط بها الكثير من العبادات الدينية".