طرد 9 جنود من لواء غيفعاتي الإسرائيلي

{title}
أخبار الأردن -

أفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية بطرد 9 جنود من لواء غيفعاتي وإخراجهم من غزة "بذريعة رفضهم الأوامر".

وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة في قطاع غزة وتلك الموجودة قرب الحدود مع لبنان قصفت أراضي ومستوطنات إسرائيلية عن طريق الخطأ عدة مرات منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات تؤكد أن "دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن طريق الخطأ على الأراضي الإسرائيلية في 5 مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة".

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي رد في أعقاب حوادث القصف تلك بالتأكيد على أنه حقق في جميع تلك الحوادث واستخلص الدروس اللازمة منها.

وأوضحت أن المعلومات -التي لم تذكر مصدرها- تشير إلى أنه "في مناسبتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني، وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس (مستوطنة) هانيتا، على الحدود اللبنانية. ونتيجة لذلك تمت إقالة قائد الكتيبة العسكرية المسؤولة عن القصف من منصبه".

وقالت هآرتس إن العسكري الذي أقيل كان ضابطا برتبة ملازم أول، وكان أيضا قائد الدبابة التي أطلقت النار على المستوطنة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن الحادث وقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما شرعت دبابة إسرائيلية في البحث عن مسلحين في المنطقة في أعقاب تنبيه استخباراتي حول وجود تهديد في منطقة الجليل الغربي الحدودية مع لبنان.

ونقلت الصحيفة عن جندي في الكتيبة قوله إن قائد الكتيبة منح الإذن بإطلاق النار على أي هدف يتم تحديده، "ونتيجة لخطأ في تحديد الهوية داخل الأراضي الإسرائيلية، أطلقت قذيفتان مجوفتان على هانيتا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنزلين".

كما نقلت عن أحد سكان المستوطنة الإسرائيلية التي تعرض اثنان من منازلها للاستهداف، قوله "نظرا لنوع القذائف التي تم إطلاقها، كانت الأضرار التي لحقت بالمنزلين في الكيبوتس طفيفة نسبيا، فقط نافذة مكسورة وأضرار في الجدران الخارجية. ولو كانت القذائف مليئة بالمتفجرات وليست مجوفة، لكان الضرر أكبر بكثير ولكان من الممكن أن يقتل أو يصاب الناس".

وأدى حادث إطلاق نار آخر من قبل الجيش الإسرائيلي إلى تدمير أحد المباني في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أصابت قذيفة مجوفة مبنى بلدية سديروت، وألحقت به أضرارا طفيفة.

وأشارت هآرتس إلى 3 حوادث أخرى وثقها تحقيق عسكري، إحداها تتعلق بإطلاق دبابة إسرائيلية النار على نقطة مراقبة "داخل الأراضي الإسرائيلية"، وأخرى تتعلق بإطلاق نار من مدفع رشاش مثبت على متن دبابة النار باتجاه "أراض إسرائيلية، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في كيبوتسات عين هشلوشا ونيريم ونير عوز، كما انفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين هبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة".

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي رد على التقرير الذي نشرته ببيان جاء فيه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية".

وذكر بيان جيش الاحتلال أن التحقيق جارٍ في كل حادث على حدة، وأن "الخسائر البشرية غير معروفة، ولكن الأضرار التي لحقت بالممتلكات معروفة".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير