نستله تخرج عن صمتها بعد حملات المقاطعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة نستله، مارك شنايدر، إن العلامات التجارية الغربية شهدت حالة من "تردد المستهلك" في الشرق الأوسط وآسيا بعد "الأحداث المأساوية" التي أعقبت 7 أكتوبر جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
وأضاف شنايدر أنه لم ير أي شيء يستهدف شركة نستله على وجه التحديد.
وتابع: "إنه اتجاه عالمي بشكل عام وقد استفادت الشركات المحلية من ذلك. وأعتقد أن هذا الاتجاه مستمر في الوقت الحالي. لا أرى أن الأمر يتسارع أو يتباطأ بشكل خاص، وبعد ذلك سنحتاج إلى رؤية أين ستتطور الأمور خلال 2024”.
وأثار الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة حركات مقاطعة عالمية ضد العديد من الشركات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية، بما في ذلك سلاسل المطاعم الأمريكية ماكدونالدز، وبيتزا هت، وكنتاكي، وستاربكس، وشركتي يونيليفر ونستله الكائنتين في أوروبا.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأدت الحرب الإسرائيلية التي تلت ذلك إلى استشهاد أكثر من 29500 شخص وتسببت في دمار شامل ونقص في الضروريات.
ودفعت الحرب الإسرائيلية على غزة 85% من سكان القطاع إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وللمرة الأولى، تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، بسبب حربها في غزة.
وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.