كيف نحمي الرئة من الجلطات الدموية؟

{title}
أخبار الأردن -

من المهم معرفة أن الجلطات الدموية التي تحدث في أوردة الساقين قد تؤدي إلى مضاعفات في الساقين وكذلك في الرئة، حيث أن الجلطة الوريدية قد تتحرك من مكانها وتسير مع الأوردة وصولا إلى الجهة اليمنى من القلب ثم إلى الرئة، مؤدية إلى جلطة في الرئة.

علاج هذه الجلطات هو في الأساس إعطاء مميعات للدم تقوم على إذابة هذه الخثرات مع الزمن، حتى وإن تحركت هذه الجلطات إلى الرئة، فالمميع يقوم على حفر قنوات داخل هذه الخثرات وإذابتها وإعادة مجرى الدم إلى وضعه الطبيعي. لكن هناك حالات يجب فيها حماية الرئة من حدوث جلطات أخرى عليها أو حماية الرئة من قبل تحرك الخثرات اليها في الأساس. ونشير إلى أن هذا الاجراء هو إجراء طبي بسيط لكنه في غاية الأهمية.

ففي حال حدوث الجلطات في الساق أو في أوردة الفخذ أو أوردة الحوض، تكون احتمالية تحرك هذه الخثرات أكثر إن كان حجم الخثرة أكبر، وعلى حسب الدواعي الطبية، نقوم بتركيب مصفاة (فلتر) في الوريد الأجوف السفلي، حيث يقوم على حبس هذه الخثرات في داخله ومنع وصولها إلى الرئة. ومع إعطاء المميعات تذوب هذه الخثرات في مكانها داخل الفلتر. وعند انتهاء الحالة المرضية يمكننا إزالة هذا الفلتر وإخراجه من الجسم.

د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير