بالأرقام.. إسرائيل تقر بخسائرها البشرية
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، وسط استمرار الاشتباكات بأنحاء القطاع المحاصر.
وقال جيش الاحتلال إنه نفذ 230 عملية إنقاذ ونقل جنود جرحى، من داخل غزة، إلى مستشفيات إسرائيلية منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقرت إسرائيل بأن خسائرها البشرية ارتفعت إلى 573 قتيلا منذ بداية الحرب، كما زاد عدد الجرحى إلى 2938 جريحا.
وقبل أيام، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وزارة الدفاع القول إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكشف موقع "والا" الإسرائيلي -في وقت سابق- أن نحو 4 آلاف جندي اعتُرف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا من المصابين أكبر مما يعلن عنه.
وأمس السبت، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– فيديو يظهر قيام مقاتليها بقصف طريق الإمداد وتجمعات جنود الاحتلال شرق وشمال شرق خان يونس جنوبي القطاع بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون. وقالت إن مقاتليها حققوا إصابات دقيقة، وإنها رصدت إصابة القذائف الصاروخية أهدافها بدقة.
كما أكدت السرايا -كما ورد في الفيديو- أنها رصدت مروحية إسرائيلية تجلي القتلى والجرحى من مسرح العمليات.
ويوم الجمعة الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن "مجاهدي" الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بالقطاع باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم.
وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام تدمر أيضا مدرعات الاحتلال، وتوقع جنوده في كمائن محكمة وتصطاد ضباطه في عملية قنص احترافية "وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب".