عوامل الخطورة للإصابة بأمراض تصلب الشرايين
أولاً: عوامل خطورة لا يمكن السيطرة عليها :
*الجنس: يعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية من النساء و مع ذلك فإن نسبة الإصابة تزداد عند المرأة بعد سن اليأس وقد تحدث قبل ذلك خاصة عند المدخنات.
*العرق و الوراثة: يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب في حال وجدود إصابات عند الآباء ة الأجداد وأقارب الدرجة الأولى وقد يكون ذلك بسبب وجود بعض المورثات التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط و الكولسترول أو بسبب عادات غذائية سيئة عند هذه العائلة كتناول المأكولات غير الصحية و التدخين، ويعتبر العرق كذلك من عوامل الخطورة حيث تزداد نسبة الإصابة.
*العمر: من المعروف سابقاً أن أغلب إصابات الشرايين الإكليلية كانت تحدث بعد سن ال65 سنة لكن مع ازدياد نسبة الإصابة بالسكري وزيادة الوزن وقلة الحركة والعادات الغذائية السيئة فإنها تحدث في سن مبكرة جدا.
ثانياً: عوامل خطورة يمكن السيطرة عليها:
*التدخين: يزيد التدخين من نسبة الإصابة بأمراض الشرايين وذلك بسبب تخريبه للأوعية الدموية.
*ارتفاع الضغط الشرياني: يساعد ارتفاع الضغط الشرياني أكتر من 12/8 سم زئبقي مع الوقت على تسريع تصلب الشرايين وبالتالي الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية.
*ارتفاع الكولسترول: تزداد نسبة خطورة الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية مع ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم.
*الداء السكري: يتعرض مرضى داء السكري للإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية بنسبة عالية جداً وتزداد هذه النسبة كلما كانت نسبة السكر مرتفعة والغير مضبوطة.
*السمنة وزيادة الوزن: تؤدي زيادة والوزن إلى زيادة عمل القلب وبالتالي تعرضه للإجهاد وإلى ارتفاع في ضغط الدم وزيادة مستوى الكولسترول والإصابة بمرض السكري وبالتالي زيادة نسبة الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية.
*قلة الحركة والخمول: إن القيام بتمارين رياضية بشكل منتظم يخفف من نسبة الإصابة بأمراض القلب.
*الانفعال والشدة: يؤديان كذلك إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية.
*تناول الكحول: يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى ارتفاع الضغط وزيادة نسبة الشحوم وبالتالي زيادة نسبة الإصابة.
د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.