الأردن.. أدوية شائعة تسبب ضعف السمع

{title}
أخبار الأردن -

حذر استشاري جراحة وأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أورام الرأس والعنق، الدكتور مراد النوايسة، من الاستخدام الخاطئ لبعض الأدوية التي تؤدي الى ضعف بالسمع.

وأشار النوايسة إلى أن بعض الأدوية اذا استخدمت بطريقة خاطئة، ومن غير وصفة طبية، فإنها تؤثر على السمع بنسب عالية جدا وتضعفه، كالأسبرين والمهدئات النفسية وبعض المضادات الحيوية، حيث ان البعض يعاني من ضعف السمع نتيجة ذلك لكن يتركونه دون علاج، وبالتالي تتطور الحالة للأسوأ فيما بعد.

ونوه النوايسة الى ان استخدام التكنولوجيا الحديثة والهواتف باستمرار، يؤثر على الأذن أيضا وبنسب عالية، وهناك من يترك الهاتف مفتوحا حتى أثناء نومه، وهذا من شأنه ان يعرضه لأمواج والتي تكون موجودة أصلا لـ24 ساعة حتى اثناء النوم، مما يؤثر ذلك على السمع وضعفه مع الزمن، واضطراره لأخذ العلاجات والأدوية، او استخدام السماعات او تركيب القواقع.

وبين ان لدينا مشكلة بالمملكة تتعلق بضعف السمع الحسي العصبي لكثير من الأشخاص، وهو ناتج عن الإزعاج، كالفوضى والأصوات العالية، وأصوات السيارات، والازدحام المروري، والبناء، مما يؤثر على نوعية الحياة لدى الشخص، واستخدامه للسماعات.

ومن بين المشاكل المتعلقة بالأذن والسمع الموجودة لدينا، أكد النوايسة اننا نعاني من ضعف السمع الغير مشخص في فترته البدائية، فالطفل يكبر لعمر 4 سنوات دون اكتشاف بأن لديه ضعفاً بالسمع، أو حلا لهذه المشكلة بالطريقة الصحيحة، ولذلك هناك العديد من الأطفال يكبرون ولديهم تأخر بالنطق تأخر باللغة والتعلم.

ووفق النوايسة فإن عند فقدان السمع، يتم الاتجاه الى استخدام معينات سمعية او عمل زراعة قوقعة للمريض، مشيرا الى ان زراعة القوقعة تكلف الدولة مبالغ كبيرة تصل الى 25 ألف دينار، غير التكاليف الشهرية للصيانة والبطاريات والتي تصل الى 300-400 دينار.

وعن الاحتياجات اللازمة والحديثة للعناية بالأذن إن كانت متوفرة بالمملكة، اعتبر ان الاحتياجات الأساسية موجودة، لكنها بحاجة لتفعيل وتطوير، مثل نظام الكشف عن السمع للأطفال حديثي الولادة، بالإضافة الى وجود ضعف بالتوعية حول مفاهيم تتعلق بالأذن والسمع، فكثير منها مغلوطة، وهذا من شأنه ان يؤثر على اهتمام الناس بالموضوع، ونسيانهم مراحل ضعف سمعهم لفترات طويلة، او حتى المشاكل المتعلقة بذلك.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير