جندي إسرائيلي يعتنق الإسلام بعد أن أجرم في غزة (فيديو)
نطق جندي إسرائيلي بالشهادتين وأعلن اعتناقه الدين الإسلامي، مؤكدا أنه وجد الآمان والتوبة في هذا الدين بعد الفظاعات التي ارتكبها ورفاقه بالجيش ضد الفلسطيينين في قطاع غزة.
وعبر بث مباشر مع ناشط مسلم على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف هذا الجندي الإسرائيلي -الذي لم يذكر برنامج "فوق السلطة” اسمه- عن اعتناقه الإسلام، بعد أن طاردته صور ضحاياه وأصبح عاجزا عن النوم.
وعن سبب اعتناقه الإسلام، قال الجندي الإسرائيلي "في الحقيقة جذبني الإسلام، لأنه في الكتاب المقدس نقتل الأطفال والنساء والحيوانات وكل شيء”.
وتحدث الجندي الإسرائيلي عن الفظاعات التي ارتكبها مع رفاقه ضد الفلسطينيين العزل وبينهم أطفال في قطاع غزة، وأفصح عن أساليب القتل والتعذيب التي مارسوها بفرح هستيري.
ومن بين تلك الأساليب محاولة قتل الأطفال بتسليط الكلاب عليهم، ويقر الجندي الإسرائيلي قائلا "كنا نفعل أشياء فظيعة، ومثلا كنا نلقي قنابل صاعقة داخل المنازل ونضحك.. ويمكن أن أحكي آلاف القصص”.
وكشف أنه في إحدى المرات وضعوا كلبا ينبح على طفل فلسطيني، ومن شدة الخوف بدأ هذا الطفل يتبول على نفسه.
كما أكد الجندي الإسرائيلي لمحاوره أنهم يعلمون أولادهم منذ الصغر أن العرب سيكونون عبيدا لليهود.
وشارك يوتيوبر مسلم يدعى محمد علي، فيديو بث مباشر بصحبة جندي إسرائيلي سابق، خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 5 سنوات، وشارك في جرائم الاحتلال الإسرائيلي على أهالي فلسطين، وبعد نقاش طويل بينهما انتهى الأمر بنطقه الشهادة، وإعلان إسلامه.
أوضح الجندي الإسرائيلي خلال البث المباشر، أنه بدأ يشك في فكرة الصهيونية، وأنه لا علاقة لها باليهودية، قائلا: لقد بكيت مرارًا لأني رأيت الأطفال وهم مذعورون بينما دخلنا بأسلحة ثقيلة على منازلهم.
وأضاف: لقد أصبت باضطراب ما بعد الصدمة، كانت أفعالنا بشعة، لقد كنا نلقي القنابل الصاعقة داخل المنازل، ونضحك، يمكنني أن أحكي آلاف القصص عن الفظائع التي ارتكبناها، لقد كنا نتعاطى المخدرات حتى لا نشعر بشيء تجاه ما نفعله، أرجو أن يغفر الله لي.
وعبر الجندي الإسرائيلي عن خوفه من الذهاب لمسجد وإعلان الشهادة، لرغبته في عدم الكذب عما يخص ماضيه، ليؤكد له اليوتيوبر محمد علي، أنه ليس مضطرا للذهاب إلى المسجد حتى ينطق الشهادة، ليوافق الجندي على ترديد الشهادة وراءه على الفور، باللغة الإنجليزية والعربية.
واختتم الجندي الإسرائيلي السابق حديثه قائلا: أخاف من عقاب الله، ولست أنا الوحيد، فالمزيد من الناس ينقلبون ضد الصهيونية، لأنهم أيضًا غير مرتاحين نفسيا، بسبب الأشياء المحرمة التي رأوها وفعلوها، مثل إطلاق النار على الناس بسلاح القناص.