رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يكشف موعد نهاية الحرب على غزة
أكد الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) كرمي غيلون، إن الحرب في غزة انتهت، وإن إطلاق النار قد يتوقف لمدة تصل إلى 5 أو 6 سنوات.
وقال غليون في تصريحات صحفية للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقت "ضربة قوية" في هذه الحرب الانتقامية، على حد وصفه.
لكنه أضاف أن حماس "ستبقى هي الهيئة الحاكمة في القطاع ما دام هناك فراغ وليس هناك من يملؤه حتى الآن".
وتوقع غيلون أن يتوقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 6 سنوات قد يتجدد بعدها إطلاق الصواريخ من غزة، لكنه قال إن "قصة ما حدث في 7 أكتوبر لن تتكرر في رأيي"، في إشارة إلى هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت على المواقع العسكرية الإسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة ضمن عملية طوفان الأقصى.
وأضاف "برأيي الحرب انتهت، والسبب الوحيد لبقاء الجيش الإسرائيلي في الميدان هو إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليون في غزة)"، مشيرا إلى أن الضغط العسكري هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيدهم.
وفي ما يتعلق بالإخفاق الإسرائيلي في 7 تشرين الأول الماضي(أكتوبر)، قال غيلون -الذي ترأس الشاباك بين عامي 1994 و1996- إن "أحدا لم يكن يتخيل حدوث ذلك، ليس لدي تفسير يتعلق بالاستخبارات، وأعتقد أنه مع استمرار القتال والكشف عن المزيد من الحقائق بشأن استعدادات حماس يتبين أن الإخفاق الاستخباراتي هائل".
ومنذ تشرين الأول الماضي(أكتوبر) يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس 27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- وفقا للسلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.