حدث أمني كبير يسفر عن إصابة 70 جنديا أمريكيا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين في البنتاغون، أن نحو 70 جنديا أمريكيا أصيبوا بجروح في الهجمات الأخيرة بسوريا والعراق.
وغالبًا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.
ومنذ بداية تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتعرض قواعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في العراق، وكذلك القواعد الأمريكية في سوريا، لهجمات منتظمة بعدما أعلنت تلك الفصائل دعمها للمقاومة الفلسطينية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، ليل السبت/الأحد، وقوع هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها بموقع "إكس"، أن الهجوم نفذته ميليشيات مدعومة من إيران، مشيرة إلى اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد، فيما أصابت بعض الصواريخ القاعدة.
وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية، بأنه يجري تقييم الضرر بعد الهجوم الصاروخي. وفي الوقت ذاته أكدت أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد أسفر عن إصابة جندي عراقي على الأقل.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابات في الرأس لموظفين أمريكيين، مشيرة إلى وضعهم تحت الملاحظة.
ومساء السبت، أفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر أمني، أن قاعدة "عين الأسد" الجوية الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت لقصف صاروخي.
وبحسب وكالة "شفق" العراقية، نقلا عن المصدر، فإن خمسة صواريخ سقطت قرب القاعدة، وأشارت إلى أن الصواريخ، بحسب المعلومات المتوفرة، أطلقت من منطقة البغدادي في الأنبار.