تأثير جهود الملك في تغيير الخطاب السياسي الغربي
بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
ومنذُ اللحظة الأولى من الحرب على قطاع غزة ، تشكل الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني -أطال الله بعمره- الذي تناغم مع الموقف الأردني الشعبي ، وعلى مسافة ومقاس مسطرة واحدة ، كما كانت القضية الفلسطينية محط اهتمام الهاشميين الغرّ الميامين منذ أكثر من مئة عام، اكتملت مركزية هذه القضية في فكر جلالة الملك عبدالله الثآني ووجدانه .
والتزم بالدفاع عن هذه القضية العادلة في كل المحافل المحلية والعربية والإسلامية والدولية والعالمية؛ لعدالة هذه القضية وتاريخها ومكانتها في الفكر والوجدان الملكي ، ولقدسيتها ومكانتها في الدين والعقيدة والأخلاق والقيم والمبادئ والإنسانية، ناهيك أن هذا الالتزام التاريخيّ والقانوني ببيت المقدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والوصاية الهاشمية لم ينقطع حبل وصله ووصاله يوماً من الأيام .
فالإعمارات الهاشمية ودائرة الأوقاف الإسلامية وقدسية المسجد الأقصى المبارك والشخصيات الدينية والسياسية المقدسية كلها لا تغادر اهتمامات جلالة الملك ولا تبتعد عن خطاباته السياسية في كل مكان وزمان.
أما الحرب على غزة ، فهي حربٌ لم يشهد لظلمها ولتعسفها ولجبروتها أي سفر تاريخي أو سياق عسكري منذ قبل ، ولم يستطع أي شعب تحمل الويلات والعذابات ذات المئة لون ونمط وأكثر من الشعب الفلسطيني.
وعليه ، فإنّ جلالة الملك قدّم نموذجاً مثالياً في تغيير المنحى السياسي لدى الدول الغربية التي زارها إبّان اشتعال جذوة العدوان الإسرائيلي على غزة ، وخاطب الضمير الإنساني للشعور مع هذا الشعب من خلال لقاءاته الرسمية واتصالاته الهاتفية مع زعماء هذه الدول ، وناشد الدول الغربية لوقف هذه الحرب المستعرة والتصدي لكل محاولات التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، والضغط على هذه الدول لوقف حمى اتساع دائرة الصراع في المنطقة والإقليم .
والتعاون مع هذه الدول لمنع احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء من القطاع أو اختزال سكانه أو مناطق عازلة أو ما شابه .
إنّ الإنزال الجوي الذي نفذه سلاح الجو الأردني مع الفرنسيين أدلّ دليل على تأثير جهود الملك على الدول الأوروبية التي زارها ، ومن خلال هذه الجهود والزيارات تشكلت مواقف أوروبية جديدة عند معظمها أكانت سياسية أم إنسانية، وما زالت آثار الجهود الملكية الإيجابية مؤثرة على المستوى المستوى السياسي والإنساني لدى الشعوب الغربية التي تطالب حكوماتها بوقف الأعمال العسكرية والأمنية والحربية الإسرائيلية فوراً وتقديم المساعدات الإنسانية لكل القطاع من شتى صنوف المساعدات.
الملك عبدالله الثآني ووجدانه ،والتزم بالدفاع عن هذه القضية العادلة في كل المحافل المحلية والعربية والإسلامية والدولية والعالمية؛ لعدالة هذه القضية وتاريخها ومكانتها في الفكر والوجدان الملكي ، ولقدسيتها ومكانتها في الدين والعقيدة والأخلاق والقيم والمبادئ والإنسانية، ناهيك أن هذا الالتزام التاريخيّ والقانوني ببيت المقدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والوصاية الهاشمية لم ينقطع يوماً من الأيام ، فالإعمارات الهاشمية ودائرة الأوقاف الإسلامية وقدسية المسجد الأقصى المبارك والشخصيات الدينية والسياسية المقدسية كلها لا تغادر اهتمامات جلالة الملك ولا تبتعد عن خطاباته السياسية في كل مكان وزمان.
أما الحرب على غزة ، فهي حربٌ لم يشهد لظلمها ولتعسفها ولجبروتها أي سفر تاريخي أو سياق عسكري منذ قبل ، ولم يستطع أي شعب تحمل الويلات والعذابات ذات المئة لون ونمط وأكثر من الشعب الفلسطيني.
وعليه ، فإنّ جلالة الملك قدّم نموذجاً مثالياً في تغيير المنحى السياسي لدى الدول الغربية التي زارها إبّان اشتعال جذوة العدوان الإسرائيلي على غزة ، وخاطب الضمير الإنساني للشعور مع هذا الشعب من خلال لقاءاته الرسمية واتصالاته الهاتفية مع زعماء هذه الدول ، وناشد الدول الغربية لوقف هذه الحرب المستعرة والتصدي لكل محاولات التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، والضغط على هذه الدول لوقف حمى اتساع دائرة الصراع في المنطقة والإقليم .
والتعاون مع هذه الدول لمنع احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء من القطاع أو اختزال سكانه أو مناطق عازلة أو ما شابه .
إنّ الإنزال الجوي الذي نفذه سلاح الجو