قاتل ابنته في تونس يكشف تفاصيل مروعة عن جريمته

تكشفت تفاصيل مروعة بشأن إقدام أب على قتل ابنته القاصر في جريمة هزت مدينة سوسة التونسية، يوم الثلاثاء.

وكانت الجهات الأمنية تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على علبة كرتون كبيرة الحجم ملقاة في أحد الوديان منذ 3 أيام، وتنبعث منها رائحة كريهة.

وإثر تحريات، تبين أن داخل الكرتونة جثة فتاة متحللة ومقطوعة الرأس وملفوفة بغطاء صوفي، وعندما تمت إزالته، عُثر على أوراق مكتوبة بخط اليد تشير إلى المتهمين في الجريمة.

وبعد تحقيقات مكثفة، تم الاشتباه بشخص من مواليد 1982، وهو من أصحاب السوابق، وبمداهمة منزله تم القبض عليه رغم محاولة الفرار، وبتفتيش المنزل، عُثر على ثلاجة فيها آثار دماء وتنبعث منها روائح كريهة، وكراس يتطابق ورقه مع الأوراق التي عثر عليها في مسرح الجريمة.

وأقرّ المتهم بقتل ابنته، وهي من مواليد عام 2009، وفصل رأسها عن جسدها، واحتفاظه بالجثة والرأس في الثلاجة، وإلقاء الجثة لاحقًا في الوادي، بينما أخفى الرأس بمنزل بصدد البناء يبعد 500 متر عن محل الواقعة، وقام بإرشاد رجال الأمن إليه.

وقال الجاني في اعترافاته إنه مطلق ويقيم مع ابنته وقد قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج إلى أن أصبحت حاملًا منه في أوائل يناير/كانون الثاني من عام 2023، فقام آنذاك بالاعتداء عليها بواسطة قضيب حديدي أثناء نومها وبعد مفارقتها الحياة قام بفصل رأسها عن جسدها.

وكان المتهم قد احتفظ بجثة ابنته في الثلاجة مدة عام، قبل أن يقرر إلقاءها في الوادي حتى تم العثور عليها.

وأحيلت الجثة إلى الطب الشرعي، بينما تم توجيه تهمة "القتل العمد" إلى الأب المتهم.