واشنطن تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات لتعطيل الشبكات المالية لحركة حماس.
وقالت الوزارة إنها تبحث على وجه التحديد، عن معلومات عن الوسطاء الماليين الميسرين لحماس، وهم: عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، عامر كمال شريف الشوا، أحمد سدو جهلب، وليد محمد مصطفى جادالله، ومحمد أحمد عبدالدايم نصرالله.
وقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لمنظمة حماس الإرهابية الأجنبية.
وبحسب المذكرة الإعلامية الصادرة عن برنامج المكافآت من أجل العدالة، فإن "عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير الشهير بلقب "حمزة"، هو ممول لحركة حماس مُقيم في السودان، وقد "أدار العديد من شركات المحفظة الاستثمارية لحركة حماس، وشارك سابقا في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار" إلى حماس، بما في ذلك الأموال المرسلة مباشرة إلى كبير المسؤولين الماليين في حماس ماهر جواد يونس صلاح الذي صنفته الولايات المتحدة إرهابيا دوليا.
وأضافت المذكرة أن الشبكة التي يستخدمها حمزة لغسل الأموال وتوليد الإيرادات لحماس، تشمل شركة الرواد للتطوير العقاري ومقرها السودان، والتي صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة الإرهاب في مايو/أيار 2022. كما تربط حمزة علاقات تمويل منذ فترة طويلة بشركات لها علاقة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان".
في حين أن العديد من الوسطاء الآخرين يقيمون في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وتم الإعلان عن المكافأة بينما كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في طريقه إلى إسطنبول.