إجلاء 90 ألف شخص من 9 مقاطعات يابانية بعد سلسلة زلازل مدمرة
أمرت الحكومة اليابانية اليوم الاثنين بإجلاء أكثر من 90 ألف شخص من 9 مقاطعات جراء سلسلة زلازل ضربت البلاد كان أشدها بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر.
وسجلت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية 21 زلزالا بقوة أدناها 4 درجات في شبه جزيرة نوتو خلال ما يزيد قليلا على ساعة ونصف، وكان أشدها بقوة 7.6 درجات وضرب الطرف الشمالي من شبه الجزيرة في مقاطعة إيشيكاوا عند الساعة 16:10 مساء بالتوقيت المحلي (07:10 بتوقيت غرينتش).
وسُجل الزلزال بداية بقوة 7.4 درجات عدلتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى 7.5 درجات ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية إلى 7.6 درجات.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن الزلزال تسبب بحدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 1.2 متر وضربت ميناء واجيما في مقاطعة إيشيكاوا عند الساعة 16:21، مما دفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.
ونقلت وكالة كيودو المحلية عن وكالة إدارة الحرائق والكوارث اليابانية قولها إنها "أصدرت تعليمات لأكثر من 90 ألف شخص في 9 مقاطعات بالإجلاء".
وانقطعت الكهرباء عن حوالي 33 ألفا و500 منزل في مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيغاتا، وكلها تقع على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو باليابان، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
كما أظهرت صور بثها التلفزيون الياباني اندلاع حريق في واجيما، دون تقديم تفاصيل إضافية، كما انهارت العديد من المنازل.
كذلك، أغلقت طرق سريعة رئيسية اليوم الاثنين في محيط مركز الزلازل وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للطرق، وأعلنت شركة سكك حديد شرق اليابان أنها علقت عمليات جميع خطوط توهوكو وجويتسو وهوكوريكو شينكانسن بسبب الزلزال، حسب كيودو.
وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" بالمحيط الهادي التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا، وتمتد هذه المنطقة من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادي، لذلك تفرض السلطات في الأرخبيل معايير بناء صارمة بحيث تكون المباني عموما مقاومة للزلازل القوية، فيما السكان معتادون على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.