لصحة أمعائك.. تناول هذه المشوربات والأطعمة
شارك الدكتور جوزيف سلهاب من ولاية فلوريدا، مع متابعيه على شبكة التواصل الاجتماعي، توصياته بشأن المشروبات المعززة للصحة.
وأكد الدكتور جوزيف على التأثيرات الإيجابية للقهوة السوداء على صحة الكبد بسبب وجود مواد مفيدة لها.
يمكن لمضادات الأكسدة التحكم بشكل فعال في تطور مرض الكبد الدهني، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان هذا العضو.
بالإضافة إلى ذلك، يحفز الكافيين عملية التمثيل الغذائي، مما يسرع حرق السعرات الحرارية، مما قد يكون مفيدًا لفقدان الوزن.
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون القهوة، فقد اقترح عليهم الطبيب الشاي الأخضر، الغني أيضًا بمضادات الأكسدة.
هذه المواد لها تأثير مفيد ليس فقط على الكبد، ولكن أيضا على الأمعاء. فمزيج من الكاتيكين والكميات المعتدلة من الكافيين قد يعزز أيضًا فقدان الوزن عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون المشروبات منزوعة الكافيين، هناك بديل عبر خلط الفواكه أو الخضار في الخلاط لا يفيد الكبد والأمعاء فحسب، بل يفيد الجسم ككل أيضًا. هذه المشروبات تشبع الجسم بالفيتامينات وتخلق شعوراً بالشبع.
الأطعمة المفيدة لأمعائك
تعتمد أمعائك على التوازن الصحيح بين البكتيريا المختلفة لهضم الطعام ومنع العدوى والالتهابات. تؤثر صحة الأمعاء أيضًا على صحتك العقلية والوزن وسكر الدم والكبد. الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا المفيدة مثل الزبادي تغذي بكتيريا الأمعاء الصحية.
الأطعمة المفيدة بشكل خاص للأمعاء وفق أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا:
الأطعمة المخمرة
تقول أليسوفا: "عندما تتناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخلل الملفوف، فإنها تحتوي على بكتيريا حية، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروبيوتيك".
الخضار الورقية الخضراء
الخيار الأفضل لأنها غنية بالألياف والكربوهيدرات الخاصة التي تغذي بكتيريا الأمعاء الصحية.
الحبوب الكاملة
لا يستطيع جسمك تكسير الألياف من تلقاء نفسه. وعندما يدخل القولون، تبدأ البكتيريا المعوية في تخميره. وهذا يخلق الأحماض التي تغذي خلايا الأمعاء، مما يساعد على حماية الأمعاء من البكتيريا الضارة.
البوليفينول
"هذه المركبات الموجودة في الأطعمة تحمي خلاياك من التلف عن طريق مكافحة الالتهابات والعدوى. الأطعمة الملونة غنية بالبوليفينول، مثل الشاي والقهوة".
قد تساعد مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر في محاربة البكتيريا "السيئة"، مثل الإشريكية القولونية، وتهدئة أعراض مرض التهاب الأمعاء والقرحة الهضمية. وقد تعزز البوليفينول أيضًا نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.