اللواء الدويري يُحلل "هدية رأس السنة"
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن المقاومة ما تزال صامدة وقادرة على الاستمرار في القتال، والإثبات هدية رأس السنة وفي الدقيقة الأولى من العام الجديد.
واستهلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العام الجديد وفي دقائقه الأولى، بالإعلان عن قصف تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.
وأكدت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "إم 90" ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين"، ونشرت مقطعا مصورا لعملية إطلاق الصواريخ.
وأضاف الدويري أن "جيش الاحتلال أعلن عن سحب وتسريح 5 ألوية، فهل السبب الاقتصادي هو السبب الحقيقي كما أعلن، هو أحد الأسباب الرئيسية لكن السبب الذي يعادله ويزيد عنه هو الوصول إلى قناعة تامة بأن الجيش أصبح عاجزا عن تحقيق الأهداف العسكرية المعلنة ولو في الحد الأدنى، وعدم قدرة جيش الاحتلال على الاستمرار في هذه العملية العسكرية وبنفس المستوى".
وما يؤكد ذلك، وفق الدويري، "الاختلافات الحادة في مجلس الحرب والاعتراض من قبل رئيس الأركان ومدير الموساد، والنصائح الأمريكية لإسرائيل أن الأهداف أكبر من الإمكانات المتاحة، وانقادات كبار القادة العسكريين المتقاعدين والمحللين الاستراتيجيين".
وتابع الدويري: "لقد نجح جيش الاحتلال في تدمير مظاهر ومقومات الحياة في غزة لكنّ المقاومة لا تزال صامدة وقادرة على الاستمرار في القتال، والإثبات هدية رأس السنة وفي الدقيقة الأولى من العام الجديد".